الرئيسية » تقارير وتحقيقات » نوره لا يغيب وشجاعته تلهمنا . ابو العز الحريرى القائد العمالى الاشتراكى ورئيس كتلة الثورة مستمرة

نوره لا يغيب وشجاعته تلهمنا . ابو العز الحريرى القائد العمالى الاشتراكى ورئيس كتلة الثورة مستمرة

3 سبتمبر ذكري مرور أربع سنوات علي رحيل القائد العمالي وأحد القيادات الاشتراكية المؤسسة لحزب التحالف الشعبي الاشتراكي الزميل أبو العز الحريري.وأمثال الحريري قد يغيبهم الموت ولكن مسيرته وحضورهم دائم ومستمر باستمرار مسيرته الكفاحية وحزبه الذي شارك في تأسيسه وقادد كتلته في برلمان 2012 فكان خير سفير للحزب وخير معبر عن انحيازاته الوطنية والاجتماعية .

وقد كتب الزميل مدحت الزاهد رئيس الحزب بهذه المناسبة :

اليوم ذكرى رحيل زعيم مؤسس لحزب التحالف الشعبى الاشتراكى و ابنا مخلصا من ابنائه وهب حياته للدفاع عن الوطن والشعب .. القائد اﻻشتراكى العمالى والسياسى الشجاع ابو العز الحريرى.. خاض بجراة معارك متصلة ضد نظامى مبارك ومرسى وتصدى لدولة الفساد واﻻستبداد ، كما رفض مشروع الدولة الطائفية ووﻻية المرشد واشتبك فى معركة شهيرة مع نهب حديد الدخيلة وتصفية المصانع والشركات ولراسمالية المحاسيب التى نهبت ثروة البلاد .. وللهيمنة الاستعمارية وشروط البنك الدولى والصندوق وهيئة المعونة الامريكية ودافع عن حقوق المواطنين فى الاجر والمعاش العادل .. والحق فى العمل والصحة والتعليم والسكن .. وتعرض للفصل واﻻعتقال والتشريد . ولمحاولتى اغتيال اخرها فى عهد اﻻخوان واولها فى معركة برلمان 76 وقد فاز بمقعد كرموز مع ممدوح سالم رئيس الوزاء واسقط حليف سالم على مقعد العمال .. وكان اصغر نائب يدخل البرلمان الذى حله السادات بسبب معارضة 16 نائب، بينهم الحريرى ﻻتفاقية كامب ديفيد .. وعارض ابو العز معاهدة السلام مع اسرائيل وانفتاح السادات وكان فى مقدمة ضيوف الزنازين فى مذبحة سبتمبر81 .. واستقبلته السجون قبلها لمشاركته فى الحركة اﻻضرابية العمالية وانتفاضة يناير 77 وساند قضايا الفلاحين وشارك فى تأسيس وفعاليات جماعات التغيير .. وفى الطريق الى 25 يناير و30 يونيو كان ابو العز فى مقدمة الصفوف، مثلما كان فى اول صف اقتحم الميدان مع تفجر ثورة يناير وكان صوتا للمظلومين فى النقابة والمجلس المحلى و تحت قبة البرلمان وخارجها .. واسهم فى تاسيس حزب وجريدة التجمع ثم حزب التحالف الشعبى اﻻشتراكى وكان رئيس الكتلة البرلمانية للثورة مستمرة وسجل طويل من صفحات الشرف واﻻلتزام لمناضل وهب حياته للشعب .

 

كما كتب المهندس هيثم الحريري نائب الشعب في هذه الذكري :

وحشتني قوى يا إكسلانس

٤ سنين مروا .. وحشتني نظرة عينيك ولمسه ايدك .. واحشنى حضنك وكلامك.كل دقيقه بتمر ببقى مشتقالك اكتر ومحتاجلك اكتر .. محتاج اتكلم معاك اسمعك وتسمعنى .. محتاج أسألك كتير .. اكتر وقت محتاج اتعلم وافهم منك هو دلوقتى .. بعدت فى اصعب وقت.

بس انا برضه عايز اطمنك.. انا بحاول اكون زى ما انت علمتنى وربتنى .. بحاول اكون الابن اللى يستحق يشيل اسم أبوه ويرفع رايته وتاريخه .. بحاول استحق الشرف العظيم والميراث الأعظم اللى سيبته لينا كلنا ( اسمك وتاريخك ).

بكون فخور وسعيد والناس بتدعيلك .. بكون فخور بيك والناس بتترحم عليك برغم سفرك الطويل. اكتر شيء بيسعدنى فى الدنيا نجاحى فى خدمة الناس ودعوتهم ليك بالرحمه والمغفره.

وبكون سعيد جدا جدا وفخور وانا بسمع حكاوى الناس عنك وذكرياتها معاك .. بحس فعلا انك عايش معانا وسطينا صوتك وضحكتك .. عرفت عنك حاجات كتير حلوه مكنتش أعرفها من ناس من اسوان لاسكندريه.

إنا على العهد يا بابا ومكمل فى طريق الحق .. حنفضل زى ما علمتنا شوكه فى حلق كل اللى باعوا وخانوا ونهبوا الوطن .. حنفضل كلمة حق فى وجه كل سلطان جائر .. حنفضل وسط الناس الشقيانين حنفضل معاهم لأنهم ملح الأرض .. كنت دايما بتقول أن الثمن اللى بندفعوا واحنا بنقول كلمة الحق غالى بس مصر أغلى.

وحشتني قوى يا اغلى واعز الناس.

وتوالت الكلمات علي صفحات محبي ابو العز الحريري ، كما أعادت السيدة زينب الحضري رفيقة مسيرته إطلاق هشتاج #أكتبوا_عن_أبوالعز للمزيد من تدوين الذكريات . فهو موجود ومستمر معنا رغم الغياب .

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.