تقول الصحيفة :”من وقعوا تحت بطش المحققين يتحدثون عن أساليب مختلفة، بدءا من الصراخ في الأذن، مرورا بالضرب، وصولا للإجبار على أوضاع مؤلمة لوقت طويل. حتى اليوم ترددت تلك النظريات من طرف واحد فقط هو الشاكي. لكن في حديث أجراه مؤخرا محققون، بحضور عدد من الشهود، أصبحت قصصا أكثر واقعية: إذ بات بالإمكان الاستماع لما يحدث خلال عمليات تعذيب المشتبه فيهم في قضايا رئيسية، ومن يصادق على تلك العمليات وما جدواها للتحقيق”.
المثير للسخرية ما قاله “ن” مسئول سابق كان يملك صلاحيات ممارسة التعذيب :”ما يحدث هنا ليس كما يحدث في جوانتانامو.. لا نبقي على المتهم عاريا في 10 درجات مئوية تحت الصفر. الطرق المتبعة في إسرائيل جرى اختيارها بحرص بحيث لا تترك أضرارا أو علامات، ومن جانب آخر لتكون فاعلة بشكل كاف لكسر إرادة المتهمين”.