نشرت وسائل إعلام وثائق تكشف «أكبر عمليات تهريب الثروات حول العالم» إلى شركات أوفشور، بترتيب من مكتب للخدمات القانونية مقره بنما. وتشارك في هذه العمليات شخصيات من دول عدة من الصين وحتى بريطانيا.
وتكشف وثائق بنما المسربَّة، وجود اسم أمير قطر السابق حمد بن خليفة آل ثانٍ، ضمن قائمة الشخصيات المتهمة بـ «إخفاء الثروات” والتهرب الضريبي، إضافة الى مقربين من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأبناء عم الرئيس السوري بشار الأسد، ووالد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، كما ترد الاشارة الى تورط رئيس الحكومة الباكستانية، وشقيقة ملك إسبانيا، ومساعد للرئيس الأرجنتيني السابق ماوريسيو ماكري، وأحد أقرباء رئيس المكسيك، وأفراد من أسرة رئيس أذربيجان، وابنة رئيس الوزراء الصيني السابق، ونجل الرئيس السابق لغانا، ونجل رئيس وزراء ماليزيا، ومقربين من رئيس ساحل العاج السابق، وابن شقيق رئيس جنوب أفريقيا.
ونشرت أكثر من مئة وسيلة إعلامية في أكثر من سبعين بلدا بالتزامن، وثائق تكشف تورط شخصيات من دول عدة في عمليات تهريب الثروات حول العالم إلى ملاذات ضريبية.
في التفاصيل، كشف «الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين” عن الوثائق (وعددها نحو 11.5 مليونا)، التي تحتوي على بيانات تتعلق بعمليات مالية لأكثر من 214 ألف شركة عابرة للبحار في أكثر من 200 دولة ومنطقة حول العالم، في عملية وصفت بـ«الأضخم في تاريخ الصحافة”.
