التقى خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة وسامح شكرى وزير الخارجية بأمناء شباب الأحزاب السياسية ضمن اللقاءات الشهرية التى يعقدها وزير الشباب مع أمناء شباب الأحزاب السياسية في إطار منتدى الحوار الوطني للشباب الذى تنفذه وزارة الشباب والرياضة.
وعُقد اللقاء اليوم الأربعاء بقاعة الندوات بمركز شباب الجزيرة، وفتح باب النقاش حول الوضع السياسي الراهن للبلاد، والتحديات الداخلية والخارجية، والحراك المصري على الصعيد الخارجي.
وبدأ وزير الخارجية حديثه قائلاً : إن مصر مرت بالعديد من التحديات والأحداث في أعقاب ثورتي 25 يناير و30 يونيو وصولاً إلى مرحلة بناء الدولة ومواجهة التحديات التي كانت تواجه مصر من الداخل والخارج ، مشيرا إلى أن مصر تعد الجائزة الكبرى ولها القدرة على التأثير في محيطها الإفريقي والمتوسطي، وتعد مركز استقرار في المنطقة فما يحدث بمصر له تأثير على الصعيد الإقليمي والدولي.
وأضاف أن مصر تحرص على الانفتاح العالمي من خلال زيارات السيد رئيس الجمهورية المتتالية خاصة بعد اكتمال الدستور والانتخابات الرئاسية والبرلمانية، إضافة إلى الزيارات المتتالية التي أتت لمصر على المستوى الوزاري ومستوى القمة، مشيرا إلى أن نطاق التحرك المصري الخارجي قائم على التعاون مع الشركاء، ونسير فى خطى مستقرة وواضحة المعالم من أجل توسيع نطاق العلاقات مع الدول الكبري.
ولفت شكري إلى الضغوطات العديدة التى تمر بها البلاد والمتعلقة ببعض القضايا منها ملف الحريات وتوجيه الدولة فى إدارة المشهد السياسي ومقتل الشاب الإيطالي ريجينى، لافتا إلى أن كل تلك الأمور تجعلنا نشعر أن هذا يعد نوعا من الاستهداف وينبغى أن نخلق الحقيقة المقابلة.
كما فتح وزير الخارجية الحديث مع أمناء شباب الأحزاب السياسية حول العديد من الموضوعات منها موقف مصر من سد النهضة، ودور الإعلام فى الحقائق التى تقع بدول الشرق الأوسط، ودور الخارجية فى الترويج للسياحة المصرية.