وفد الديمقراطية الفلسطينى يلتقي قيادة الحزب الإشتراكي التونسي

واصل وفد الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين زيارته إلى تونس، وعقد إجتماعاً مع قيادة الحزب الإشتراكي التونسي برئاسة أمينه العام محمد الكيلاني، وتباحث معه في الأوضاع العامة في المنطقة، وفي تونس وفلسطين.

الوفد الفلسطيني أكد أن الإنتفاضة الشبابية شكلت نقلة جديدة في المسار النضالي الفلسطيني بديلاً للمسار التفاوضي العقيم، داعياً إلى تعزيز هذه الإنتفاضة بزج القوى الوطنية والديمقراطية واليسارية في فعالياتها، وتدعيمها سياسياً بتطبيق قرارات المجلس المركزي في دورته الـ47، وتدويل القضية الوطنية وإنهاء الإنقسام، وإستعادة الوحدة الداخلية.

الكيلاني من جانبه حذر من خطورة أن تخوض القوى اليسارية في تونس معركة الإنتخابات البلدية متفرقة ومشتتة لأنها بذلك توفر الفرصة لقوى اليمين واليمين الديني للسيطرة على تونس لسنوات قادمة، داعياً إلى توفير إطار يضم القوى اليسارية كافة، داخل الجبهة الشعبية في تونس وخارجها، مؤكداً أن هناك أكثر من خمسة أحزاب يسارية على إستعداد للتحالف مع الجبهة الشعبية في مقدمها الحزب الإشتراكي، وأن هناك حوارات بين أوساط اليسار للوصول إلى صيغة توافقية تمكن من تقديم اليسار إلى الرأي العام في صيغة إئتلافية تحالفية موحدة.

 كذلك قام وفد الجبهة بزيارة منزل الأمين العام لحزب العمل الوطني الديمقراطي عبد الرزاق الهمامي، معزياً برحيله، ناقلاً تعازي قيادة الجبهة وأمينها العام مؤكداً على ثقته بأن الحزب الذي أسسه الراحل سوف يواصل طريقه في خدمة قضايا شعبه وقضية الشعب الفلسطيني.

يذكر أن وفد الجبهة تشكل من الرفاق معتصم حمادة عضو المكتب السياسي وفتحي كليب عضو اللجنة المركزية وفيصل علوش رئيس القسم العربي والدولي في مجلة «الحرية» الفلسطينية. وأن الوفد يزور تونس بدعوة من مؤسسة روزا كسمبورغ وصحيفة لوموند دبلوماتيك/الطبعة العربية.