ورفع المشاركون في الوقفات اللافتات المنددة بموقف الأمم المتحدة مما يتعرض له الشعب اليمني من عدوان وحصار وكذا استمرار خرق وقف إطلاق النار .
وقالت بيانات صادرة عن الوقفات ” لا يخفى على أحد في هذا العالم حجم الإجرام والقتل والحصار الذي مارسته ولا تزال دول العدوان على اليمن أرضا وإنسانا وعلى رأسها امريكا وإسرائيل ونظام آل سعود ومن تحالف معهم ودار في فلكهم، غير أن اللافت هي عملية الخداع والمناورة السياسية الخائبة التي قامت بها الأمم المتحدة في الأيام القليلة الماضية “.
وأضافت ” حيث زعمت منظمة الأمم المتحدة أنها أدرجت دول العدوان على اليمن ضمن الدول المنتهكة لحقوق الطفولة وغيرها لكنها وبفعل عوامل سياسية ومالية دولية متعددة لم تلبث حتى انقلبت على هذا الإدراج الكاذب وقامت بسحبه “.
وأشارت البيانات إلى أن هذه العملية بقدر ما تعتبر استمرارا لسياسة الدول الاستكبارية تجاه الشعوب الحرة والمستقلة لعقود من الزمن ، إلا أنها كشفت لكل من لا يزال مغرورا بالأمم المتحدة أو معوّلا عليها بأنها لا تعدوا كونها أداة في أيدي الأنظمة المتسلطة والمستكبرة في العالم وعلى رأسها النظام الأمريكي وليس لديها أية صلاحية لأن تلعب الدور المنوط بها كمؤسسة دولية محايدة .
وأكدت البيانات أن ذلك يدل أننا نعيش واقعا دوليا تحكمه وتتحكم في قراره ثقافة وسياسة الغاب وعقلية التسلط والإجرام والإستعمار، وما تلك الشعارات البرّاقة والعناوين اللامعة التي نراها ونسمعها بين الحين والآخر كحقوق الانسان والطفل والمرأة وغيرها ليست إلا عملية خداع وتضليل.
وحملت الوقفات الإحتجاجية الأمم المتحدة المسؤولية الكاملة تجاه الجرائم التي يقوم بها العدوان السعودي الأمريكي على اليمن وفي مقدمتها الحصار الاقتصادي .
ونددت بالاستهتار بقوانين وقرارات الأمم المتحدة بحق الشعوب .. مؤكدة أن من يقتل ويحاصر ويدمر الشعب اليمني ومؤسساته هي أمريكا وأياديها في المنطقة وفي مقدمتها النظام السعودي.
وأكدت البيانات أن ما لم تحققه دول العدوان بالقصف والقتل والدمار لن تحققه بالمراوغة والكيد والحصار .. داعية أبناء الشعب اليمني إلى المزيد من التكافل والتعاون والتراحم ولا سيّما في هذا الشهر الفضيل.
وأهابت البيانات بأبناء الشعب اليمني الاستعداد واليقظة أمام مكائد ومؤامرات العدوان والاستعداد الكامل لمواجهة كل الاحتمالات..