الرئيسية » أخبار » يوميات الثورة السودانية ” الثورة مستمرة “

يوميات الثورة السودانية ” الثورة مستمرة “

  • السكك الحديدية والصيادلة وموظفي المالية والتخطيط العمراني يصدرون بيانات لدعم الثورة 
  • السعودية تودع  250 مليون دولار في البنك المركزي السوداني في إطار مساعدات لدعم الدولة
  • تيبور ناجي مساعد وزير الخارجية الأميركي للشؤون الأفريقية يجتمع في واشنطن حول الوضع في السودان

شهد اليوم الأحد 19 مايو العديد من التحركات الشعبية والدولية المرتبطة بالثورة السودانية واستمراريتها واستمرار الاعتصام أمام مقر القيادة العامة في الخرطوم.ومن بين العديد من التحركات رصدت ” التحالف ” بعض منها:

هيئة سكك حديد السودان – الإقليم الأوسط

إلحاقاً لبياننا السابق الصادر بتاريخ 26 أبريل 2019 الذي أشرنا فيه لفتح مسار القطار، ودفعاً بالملف السياسي إلى الأمام، نؤكد بأننا وبعد التشاور مع هيئة سكك حديد السودان سنستمر في فتح خط السكة حديد لنقل الوقود والبضائع والسلع الضرورية لأقاليم السودان المختلفة وبالأخص الغربية منها، وذلك من يوم السبت 18 مايو إلى يوم الاثنين 20 مايو 2019 من الساعة 11 صباحاً وحتى 3 ظهراً.ندعو جميع الثوار للابتعاد عن قضيب السكة حديد أثناء هذه الساعات.

لجنة صيادلة السودان المركزية

خطوة هامة تمت اليوم على مستوى إدارة الدواء الدائري بولاية الخرطوم، حيث إستجاب مدير عام وزارة الصحة لرفض الزملاء الصيادلة والموظفين العاملين، بإستمرارية بقاء د.حسن بشير المحسوب على النظام البائد مديراً، كما رفضوا مرشح مدير عام الوزارة لتولي منصب المدير وتم تقديم قائمة بثلاثة مرشحين من قبلهم ليتم إختيار أحدهم مديراً، خطوة نستبشر أن تكون في إطار تطهير مؤسسات الدولة الصيدلانية من منتسبي النظام البائد وإحلالهم بكفاءات مهنية ووطنية تعمل علي تطوير الخدمات الدوائية والإرتقاء بالمهنة. وستعود صيدليات الدواء الدائري بولاية الخرطوم إلى مزاولة تقديم خدماتها للمرضى إبتداءاً من يوم الغد حسب ما ورد، بعد إضراب دام عدة أيام.

ودعت اللجنة جميع الصيادلة الشرفاء الي العمل علي تطهير كل مؤسسات الدولة من أذيال النظام البائد والدولة العميقة، حتى نخطوا معا خطوات البناء بعد تمام تحقيق أهداف ثورتنا الظافرة علي أسس سليمة نزيهة لايخالطها فساد او ولاء لغير الوطن.

الماليين الاحرار ولاية* *الخرطوم في  قلب الثورة*

كما اصدر الماليين الأحرار اليوم بيان بعنوان ” من اجل_السلامة_المهنية_ومحاربة_الفساد” وجاء فيه :

الرحمة علي الشهداء وعاجل الشفاء للجرحي والمصابين في احداث الغدر في 8 رمضان و غيرهم من المصابين والشهداء في بقاع الوطن.

عليه نحن موظفي وعمال وزارة المالية ولاية الخرطوم بكل قطاعاتنا المهنية ومستوياتها الادارية العاملة بالمؤسسات الحكومة لولاية الخرطوم نعلن جاهزيتنا الكاملة لاي عصيان مدني تقتضيه الظروف وتمليه علينا اليات التصعيد الثوري تحت مظلة تجمع المهنيين.

وتاكيد علي جاهزيتنا سنخرج في موكب #السلامة_المهنية_ومحاربة_الفساد من امام وزارة المالية ولاية الخرطوم الي امانة حكومة ولاية الخرطوم لتسليم مذكرة بالمطالب الواردة في بيان الماليين الاحرار ولاية الخرطوم.

الزمان : الاثنين الخامس عشر من رمضان الموافق  ٢٠/مايو/٢٠١٩ الساعة العاشرة صباحا.

علي العهد باقون – الماليين الاحرار ولاية الخرطوم.

بيان من تجمع العاملين بوزارة التخطيط العمراني – ولاية الخرطوم

يقول المولى عز وجل { وَلَئِنْ قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ  (157) آل عمران)} ..

إلي جماهير شعبنا الأبي القوي الصابر في كل ربوع السودان ..

إلي المرابطين الأبطال الثوار القابضين علي جمر القضية في ميادين الاعتصام .. الباذلين أرواحهم ودمائهم من اجل وطن الحرية والعدالة والمساواة .. وأنتم تحرسون متاريس الكرامة و  العزة بأجسادكم وصدوركم العارية إلا من إيمانكم بسلمية الثورة ..مما دعا هؤلاء القتلة أصحاب القلوب النخرة بالمفاسد وهي تقتل وتفتك بالابرياء العزل غدرا في الشهر الكريم الفضيل  ….

فاضت أرواح الشهداء راضية مرضية إلي ربها  تحفهم الدعوات وتزفهم الملائكة ..

نحن العاملين بوزارة التخطيط العمراني بولاية الخرطوم نطالب بالقصاص من القتلة وكل المتواطئين معهم ومن له يد فيما حدث .. ونعلن دعمنا الكامل للحراك الثوري داخل ميادين الاعتصام وسوف نصعد إن دعا الامر  بالتنسيق مع قوي الثورة بالعصيان والإضراب الشامل إن لم تتحقق مطالب الثورة المجيدة بالكامل ..

من تسليم السلطة إلي الشعب ومحاكمة كل من إرتكب أو شارك أو تستر علي أي جريمة أو فساد أو تخريب على مدار ثلاثين عاما من عمر النظام الزائل .. وسوف نقف سدا منيعا ضد فلول الخونة والعابثين والذين يريدون إجهاض الثورة تحت مسمياتهم وانتمائاتهم المختلفة تكاتفا ويدا واحدة مع قوى الثورة وهذا عهد وميتاق منا بذلك .. حتى ينعم هذا الوطن بالأمن والإستقرار والرخاء في كل ربوعه ويعم السلام ..

  • استقبل تيبور ناجي مساعد وزير الخارجية الأميركي للشؤون الأفريقية أمس السبت في واشنطن ممثلين عن الاتحاد الأفريقي وإثيوبيا رئيسة منظمة إيغاد والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة والنرويج، وذلك لمناقشة الأوضاع في السودان.وقال المسؤول الأميركي إنه ناقش مع الشركاء الدبلوماسيين دعم الانتقال إلى حكومة مؤقتة بقيادة مدنية في السودان.وأضاف بأن الجميع اتفقوا على تنسيق الجهود لتشجيع المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير على التوصل إلى اتفاق بأسرع وقت ممكن على حكومة مؤقتة بقيادة مدنية حقيقية ويعكس إرادة الشعب.وأعلن أن المجتمعين رحبوا بالاتفاقات الأخيرة بين المجلس العسكري و”الحرية والتغيير” بشأن المؤسسات الحاكمة الجديدة، ودعوا إلى الاستئناف الفوري للمحادثات ومناقشة سبل دعم وضع حكومة بقيادة مدنية.
  • أعلنت السعودية أنها أودعت 250 مليون دولار في البنك المركزي السوداني في إطار حزمة مساعدات لدعم الدولة التي تعاني من أزمة سياسية واقتصادية طاحنة.وأوضح بيان صادر عن وزارة المالية السعودية أن الرياض “أودعت 937.5 مليون ريال سعودي في البنك المركزي في السودان”.وبحسب وكالة الأنباء السعودية (واس)، فإن الوديعة تهدف إلى تخفيف الضغوط على الجنيه السوداني، وتحقيق مزيد من الاستقرار في سعر الصرف. وفي أبريل/نيسان الماضي، تعهدت السعودية والإمارات بمساعدات للسودان بقيمة 3 مليارات من الدولارات لتوفير أدوية ومواد غذائية ووقود.وأعلنت الإمارات إيداع 250 مليون دولار في حساب البنك المركزي السوداني في 28 أبريل الماضي.

  • عثمان ميرغني يكتب عن تفكيك الدولة العميقة
  • حيث كتب في الشرق الأوسط اللندنية إنه “كلما تفاءل الناس خيراً بحدوث اختراق في المفاوضات بين المجلس العسكري و(قوى الحرية والتغيير) في السودان بشأن ترتيبات وهياكل الحكم للفترة الانتقالية، يحدث شيء يحبط هذا التفاؤل، ويعيد أجواء القلق، ويغذي الشكوك حول انقسامات داخل المجلس العسكري ووجود جناح يريد عرقلة عملية نقل السلطة، ويوظف كل ما ينسب إلى كتائب الظل من عمليات تستهدف الاعتصام”. ويضيف الكاتب “المؤكد أن تفكيك الدولة العميقة سيحتاج وقتاً وجهوداً مكثفة، لكنه أمر لا يحتمل التأجيل. هل يعني ذلك تأجيل ملف السلام والمفاوضات مع الحركات المسلحة؟ الإجابة قطعا لا، لأن السودان في أمس الحاجة لوقف الحروب وتحقيق الاستقرار والسلام والأمن لكي يتمكن من التنمية الشاملة وإطلاق مقدراته المعطلة … من دون إنقاذ الاقتصاد السوداني سيكون حصاد الحكومة الانتقالية صفراً كبيراً، وسيحمّلها الكثيرون تبعات هذا الفشل مما قد يفتح الباب أمام المتآمرين والمتربصين والطامعين للقفز إلى السلطة إن سنحت لهم الفرصة ووجدوا الذرائع”.
  • ويقول محمد الشيخ بانن في رأي اليوم اللندنية إن “للثورة السودانية الناشئة، لغتها الوطنية الجامعة وفنها الراقي، الذي أذهل الكثيرين، بعدما انبلج بملامحه التقدمية الرائعة، التي أذكت شوكة النضال، وعززت الصمود في إثر انخراط النساء والشباب بقوة في هذه الملحمة. ما كان يمر في الخيال أن هكذا فن تشكيلي معبر وغناء شعبي متنوع وشعر ملتزم بقضايا أهل الوطن، سيتقد في هذا الزمن، بعدما حكم الانقاذ الشمولي البلاد بالنار والحديد لعقود؛ منتهجا سياسة الإفقار الاقتصادي والإذلال السياسي والإقصاء الثقافي”.ويضيف الكاتب: “تلكم هوية الثورة التي تعبر عن الطموح السائد لدى أغلب مكونات المجتمع السوداني؛ طموح في الحرية والديموقراطية والمساواة والعدالة الاجتماعية وإدارة التنوع الثقافي والتعدد السياسي. إنه البديل القادم الذي يتأسس على أنقاض الكليانية البائدة”.
  • أبدى الفريق محمد حمدان دقلو نائب زعيم المجلس العسكري السوداني الحاكم حماسه لإجراء انتخابات ديمقراطية وذلك خلال لقاء مع جمع من زعماء القبائل ودبلوماسيين كبار أمس السبت في الوقت الذي سعى فيه لتفادي المسؤولية عن العنف الذي وقع بالخرطوم الأسبوع الماضي.وتحدث دقلو لمدة 20 دقيقة تقريبا بعد الإفطار أمام تجمع يضم أكبر مسؤول في السفارة الأمريكية والسفير السعودي بالإضافة إلى وسائل الإعلام المحلية والدولية.  وقال“ الديمقراطية دي مشورة …خلاص احنا ديارين الديمقراطية الحقيقية ..الدور الجاي دة اي زول عندو قريشات بجيبهن من برة داير يشتري فلان ويشتري علان والله ما بينجح …دايرين زول يخش الصندوق زينا زي الاخرين …. الدور دة دايرين انتخابات حرة نزيهة“.وكان كثيرون من الحاضرين من منطقة دارفور بغرب السودان. واتهمت جماعات حقوق الإنسان ميليشيات كان يقودها حميدتي بارتكاب إبادة جماعية في الحرب التي بدأت هناك في 2003 وهي مزاعم نفتها حكومة البشير.
  • اقترحت لجنة تتنسيق القوى السياسية والمنظمات بشأن الحكومة الانتقالية، تكوين مجلس سيادي من عشرة أعضاء إلى جانب مجلس وزراء من خمسة وعشرين عضواً، وبرلمان من ٤٠٠ عضو.بجانب فترة سنتين للحكومة الانتقالية ويمكن أن تمتد لأربع سنين.

    وقال رئيس لجنة تتنسيق القوى السياسية والمنظمات الممثلة لـ(١٧٧) حزباً ومنظمات وحركات مسلحة، د. عبدالرحمن أحمد أبنعوف، إن رؤيتهم حول الاتفاق الثنائي بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير لم تتبلور بعد، لعدم وضوح رؤية طرفي الاتفاق، مشيراً إلى أنهم كلجنة تنسيق يهمها في المقام الأول استقرار البلاد. وكشف أبنعوف خلال حديثه في منبر (سونا)، اليوم الأحد، عن رؤية اللجنة حول الحكومة الانتقالية، وأقروا اعتماد العمل بدستور ٢٠٠٥ مع حذف القوانين المتعارضة معه.

    ونادت اللجنة بإعادة هيكلة الدولة مدنياً وعسكرياً، مشددة على الإبقاء على نظام الولايات الـ١٨ لحين عقد مؤتمر متخصص للولايات.وشددت اللجنة على إجراء المحاكمات العادلة لكل من أجرم وأفسد في حق الشعب والوطن.

وتستمر الثورة السودانية في صمودها وتطورها

والثورة مستمرة

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.