Site icon بوابة التحالف الإخبارية

الوزيرة الأولى في اسكتلندا تدشن حملة للاستقلال عن بريطانيا

قالت الوزيرة الأولى في اسكتلندا، نيكولا ستورجيون، اليوم السبت إن حزبها سيبدأ حملة جديدة لبناء الدعم للاستقلال عن المملكة المتحدة.
وفي كلمتها خلال مؤتمر الربيع للحزب القومي الاسكتلندي ، قالت الوزيرة الأولى “هذا الصيف سيبدأ الحزب القومي الاسكتلندي مبادرة جديدة لبناء الدعم للحصول على الاستقلال”.
وصوت الاسكتلنديون ضد الاستقلال في استفتاء سبتمبر عام 2014، حيث جاءت نتيجة الاستفتاء بنسبة 55% لصالح البقاء، مقابل 45% لصالح الانفصال عن المملكة المتحدة.
وقال رئيس الوزراء ديفيد كاميرون وقتها إن هذا الاستفتاء كان فرصة تأتي لكل جيل ولن تتكرر مرة أخرى.
وقالت زعيمة القوميين “حلمنا هو أن تصبح اسكتلندا مستقلة”. وأضافت “لكي نكون في مقعد القيادة لتحديد مصيرنا، ولتشكيل مستقبلنا، وعلى أساس من المساواة مع عائلاتنا في جميع أنحاء الجزر البريطانية وأصدقائنا في جميع أنحاء العالم، ولعب دورنا في بناء عالم أفضل.”
ورغم ذلك، أشارت ستورجيون الى أنه ليس من المرجح اعادة الاستفتاء على استقلال اسكتلندا عن المملكة المتحدة خلال المدى القصير، قائلة “انه ليس هناك منطق في تمني القيام بذلك الأمر الأسبوع القادم”. ومع ذلك، أثيرت تكهنات بأنه اذا صوتت المملكة المتحدة على مغادرة الاتحاد الأوروبي هذا الصيف، فان ذلك يمكن أن يدفع القوميين الى اجراء استفتاء على الاستقلال قريبا.
وقالت الوزيرة الأولى في اسكتلندا إنها لن “تخيف أحدا” بموضوع الاستقلال، وأن هذا الاستفتاء على عضوية الاتحاد الأوروبي يمكن الفوز به فقط عن طريق اقناع غالبية الناخبين البريطانيين بأن البقاء في التكتل يضمن “أفضل مستقبل للبلاد”.
كان بعض نشاط الحزب قد انتقدوا الحملة الأخيرة للاستقلال بأنها اعتمدت كثيرا على قيمة نفط بحر الشمال.
ويواجه الحزب انتخابات البرلمان المحلي “هوليروود” في شهر مايو القادم، حيث تشير جميع استطلاعات الرأي الى تقدم الحزب القومي بفارق كبير عن حزب العمال المنافس.
وقالت ستورجيون “ستكون فرصة ثمينة أن أحصل على تفويض واضح لقيادة هذه الأمة على مدى السنوات الخمس المقبلة”. وأضافت “إذا حصلت على هذه الفرصة أعدكم بأنني سأستغلها جيدا”.

Exit mobile version