الرئيسية » فن وثقافة » افتتاح الدورة الـ70 لمهرجان “كان” بفيلم “أشباح إسماعيل”

افتتاح الدورة الـ70 لمهرجان “كان” بفيلم “أشباح إسماعيل”

(د ب أ)- بسط مهرجان كان السينمائي في دورته السبعين، اليوم الأربعاء، البساط الأحمر ليستقبل نجوما منهم نيكول كيدمان، وروبرت باتنسون، وويل سميث وكولين فاريل في مراسم الافتتاح في ظل إجراءات أمنية مشددة، في أعقاب وقوع سلسلة من الهجمات الإرهابية في أوروبا.
وقامت قوات الشرطة المسلحة بدوريات في المطار المحلي، ومحطة السكة الحديد، والشوارع حول مكان انعقاد المهرجان، الذي يجتذب الآلاف لبلدة كان الفرنسية الواقعة على شاطئ الريفيرا سنويا.
وقامت السلطات بتركيب 550 كاميرا مراقبة لمراقبة ما يحدث خلال فعاليات المهرجان، الذي يستمر 11 يوما، وفرضت حظرا على الطائرات بدون طيار وقامت بتحديث أسلحة الشرطة وفعّلت نظاما مضادا للطائرات بدون طيار. وتم وضع مزهريات عملاقة وعمدان كي تحد من وصول السيارات إلى موقع المهرجان. ويأتي هذا الإجراء بعدما لقي 86 شخصا حتفهم في مدينة نيس القريبة في يوليو الماضي إثر هجوم دهس عمدي استهدف حشدا يحتفل بيوم الباستيل.
وسوف يتم عرض 49 فيلما من 29 دولة خلال المهرجان، يتنافس 19 منها على جائزة السعفة الذهبية لأفضل فيلم.. وسوف توزع لجنة المهرجان المؤلفة من ثمانية أعضاء الجوائز في 28 مايو المقبل.
وخيم على الاحتفال السنوي نقاش حاد حول مستقبل صناعة الأفلام في أعقاب صعود شركات البث العالمية العملاقة مثل نيتفليكس وأمازون.
ونشبت مناوشة بين اثنين من أعضاء لجنة التحكيم في مهرجان كان خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الأربعاء، مما سلط الضوء على التوترات حول التهديد المحتمل الذى تمثله الأعمال التي يتم إنتاجها للبث عبر الشاشة الصغيرة على دور عرض السينما.
وقال المخرج الإسباني بابلو ألمودوفار، رئيس لجنة التحكيم لهذا العام: “أنا شخصيا لا أتفهم منح فيلم لم يعرض على شاشات السينما، جائزة السعفة الذهبية، أو غيرها من الجوائز” وطالما قاوم مهرجان كان عرض أفلام من شركات البث العالمية ضمن فعالياته.
إلا أن عضوا آخر بلجنة التحكيم، هو ويل سميث، دافع عن المنصات الرقمية العملاقة في المؤتمر الصحفي اليوم من خلال تجربة أولاده.
وقال سميث: “في بيتي، لم يكن لـ “نيتفليكس” تأثير على الإطلاق على ما يذهبون إلى السينما لمشاهدته”.
وبدأ المهرجان فعالياته بحفل باهر وعرض فيلم ” إسماعيل جوستس” (أشباح إسماعيل)، وهو فيلم درامي يدور حول قصة ظهور مفاجئ لحبيب سابق كان من المفترض أنه قد توفى منذ 20 عاما.
ويقوم ببطولة الفيلم الذي أخرجه أرناود دسبلشين، كل من ماريون كوتيار ولويس جاريل و ماثيو أمالريك. وتتضمن المسابقة الرئيسية بالمهرجان أفلاما جديدة أيضا لكل من المخرج الألماني التركي فاتح أكين، والاسكتلندية لين رامزي والأمريكية صوفيا كوبولا والنمساوي ميشيل هانيكه الذي يحاول أن يكون أول مخرج يحصل على السعفة الذهبية ثلاث مرات.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.