بدأت الاحتجاجات بسبب الاعتداءات علي كنيسة الماريناب بأسوان ولازالت تتوالي الاعتداءات
تحية لروح الشهيد مينا دانيال وكل شهداء ماسبيرو
طالبو بقانون موحد لدور العبادة ولكن الحكومة اصدرت قانون لم يحل المشكلة
9 أكتوبر ذكري مرور سبع سنوات علي مذبحة ماسبيرو عندما انطلقت تظاهرة من شبرا باتجاه مبنى الإذاعة والتلفزيون المعروف باسم « ماسبيرو » ضمن فعاليات يوم الغضب القبطي، ردًا على قيام سكان من قرية المريناب بمحافظة أسوان بهدم كنيسة قالوا أنها غير مرخصة، وتصريحات لمحافظ أسوان اعتبرت مسيئة بحق الأقباط. وتحولت إلى مواجهات بين المتظاهرين وقوات من الشرطة العسكرية والأمن المركزي، وأفضت إلى مقتل بين 24 إلى 35 شخصًا أغلبهم من المسيحيين.
كانت المظاهرات قد تحركت في القاهرة وعدة محافظات من اجل إصدار مرسوم بقانون تجريم التمييز، إصدار قانون موحد لبناء دور العبادة. لكن اشتباك قوات الجيش والشرطة مع المتظاهرين أدي لسقوط عدد كبير من الشهداء بينهم الشهيد مينا دانيال عضو حزب التحالف الشعبي الاشتراكي وشباب من أجل العدالة والحرية والذي أصبح أيقونة ثورة 25 يناير . ولكي لا ننسي فقد ضمت قائمة شهداء مذبحة ماسبيرو :
1- مينا إبراهيم دنيال، 19 سنه، إصابة نارية مفردة بأعلى يمين الصدر وما أحدثته من تهتك بالرئه اليمنى والكبد ونزيف دموى غزير.
2- هادى فؤاد عطية، 27 سنه، الإصابة بعيار نارى مفرد، كسور بالفقرة العنُقية السابعه، وكسر متهتك بالفك السفلى الأيسر مع تهتك بالأوعية الدمويه، ونزيف دموى شديد.
3- وائل ميخائيل خليل، 37 سنه، عيار نارى نافذ بالعنق وما أحدثه من تهتك بالأوعية الدمويه، وكسر بالفك العلوى وما صاحب ذلك من من نزيف.
4- ميخائيل توفيق جندى، إصابات ردية هرسية بالجثه، وما أحدثته من كسور بالفخذ الأيسر وعظام الحوض وتهتك بالأوعية الدمويه والأحشية الداخلية، ونزيف غزير.
5- أيمن نصيف وهبه، 37 سنه، إصابه ناريه، وما أحدثته من تهتك بالأحشاء الداخلية، والأوعيه الدمويه الرئيسيه.
6- جمال فايق ونيس، 47 سنه، كسور ردية شديده شملت عموم الأضلاع الصدريه، وتهتك بأنسجه الرئتين والكليتين، ونزيف دموى شديد بالصدر والبطن مما أدى إلى هبوط فى الدوره الدمويه والتنفسيه.
7- ايمن صابر بشاى، 39 سنه، إصابات رديه هرسيه متعدده بالجسم، وما أحدثته من كسور بالأضلاع والحوض، وتهتك بالرئتين والكبد وما صاحب ذلك من نزيف وصدمه.
8- جرجس راوى راضى، 39 سنه، إصابات رديه هرسيه، وما أحدثته من كسور بعظام الصدر، وتهتكات بالرئتين والكبد ونزيف غزير بالصدر والبطن.
9-امين فؤاد امين، 28 سنه، عيار نارى نافذ بالصدر، وما أحدثته الإصابه من تهتك بالقلب والرئه اليمنى، وما صاحب ذلك من نزيف.
10- اسامه فتحى عزيز، 26سنه، إصابه رديه بالرأس، وما أحدثته من كسور بعظام الجمجمه، وتهتك بأنسجة المخ.
11- شحاته ثابت، 45 سنه، إصابه ناريه مفرده بالبطن، وما أحدثته من تهتك بالأحشاء الداخليه، ونزيف دموى غزير بالبطن.
12- فارس رزق ايوب، 40 سنه، إصابات هرسيه متعدده بالجسم، وما أحدثته من كسور بالأضلاع والحوض وعظام الفخذ الأيمن والساق اليمنى، وما صاحب ذلك من نزيف وصدمه.
13- نصيف راجى نصيف، 26 سنه، إصابات رديه هرسيه بالجثه، وما أحدثته من تهتك بالأوعيه الدمويه بأعلى الفخذ والأحشاء الداخليه بالحوض والخصيتين، وكسور بالحوض ونزيف دموى غزير.
14- مايكل مسعد جرجس، 25 سنه، إصابات هرسيه ردية بالجثه، وما أحدثته من تهتك بالأحشاء الداخليه، ونزيف غزير.
15- مسعد مهنى مسعد السن، 45 سنه، كسور مفتته بالأضلاع الصدريه واليمنى واليسرى، وتهتك شديد بالرئتين والطحال والكليتين، وكسر بالحوض، وتهتك بالأوعية الدمويه الرئيسيه بالحوض مما أدى إلى نزيف شديد وهبوط حاد بالدوره الدمويه والتنفسيه.
16- صبحي جمال نظيم، العقد الثاني، عيار نارى نافذ بالفخذ الأيمن، وما أحدثته من تهتك بالشريان الفخذى الأيمن الرئيسى، وما صاحب ذلك من نزيف.
17 – شنوده نصحي عطية، العقد الثالث، إصابات ردية هرسيه شديده شملت عموم الرأس والصدر، وما أحدثته من تهتك بأنسجة المخ والرئتين مما أدى إلى نزيف شديد وهبوط حاد فى الدورة الدمويه والتنفسيه.
مساء 10 أكتوبر تم تشييع 17 جثمان في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وقد رافقت الجنازة مسيرة حاشدة بين المستشفى القبطي والكاتدرائية. وقد بلغ عدد المشيعين أكثر من 100,000 مشيّع حسب موقع الأقباط المتحدون.
رغم مرور سبع سنوات علي المذبحة لم يقدم قتله الشهداء للمحاكمة وتحايلت الحكومة ولم يصدر قانون موحد لدور العبادة بل قانون لتنظيم بناء الكنائس ولازالت أرواح شهداء ماسبيرو تصرخ للقصاص . ولازالت صدامات بناء الكنائس ممتدة من الصعيد للقاهرة . ويظل يوم 9 أكتوبر محفوراً في وجدان الشعب المصري كعلامة من علامات إجهاض ثورة 25 يناير.