استنكر الصحفيون المعنيون بتغطية أخبار وزارة الصحة والسكان، محاولات المتحدث الرسمي للوزارة، الالتفاف حول جموع الصحفيين، ومواصلة استخدامه بعض الأساليب الملتوية من تهديد وإرهاب، وترغيب، لإثنائهم عن مطالبهم بإقالته.
وأضاف الصحفيون، في بيان اليوم الإثنين 31 أكتوبر، بضرورة إقالة المتحدث باسم الوزارة، معتبرين إقصاءه حتمية للنهوض بمنظومة الصحة، وإظهار جهود القائمين عليها في تطويرها، حيث يتجاهل التواصل معهم أو توفير البيانات والمعلومات اللازمة لعرضها للجمهور العام.
وتابعوا: سنرد على تلك المحاولات الشاذة بالطرق القانونية، خاصة أنه يحاول توريط عدد من الجهات السيادية في الدولة في الأزمة، والادعاء بأنه “مسنود” من جهات عليا، ونحن على علم أن تلك الجهات تربأ بنفسها عن دعم المقصرين والمتسببين في الأزمات، وإجهاض تطور الدولة المصرية، فهي أكبر من ذلك بكثير.
واستطردوا: تأكيدا على أننا نقف بجوار الدولة المصرية ضد المؤامرات التي تحاك بها، فإننا نرجئ أولى خطوات التصعيد ضد وزارة الصحة والسكان لإقالة المتحدث الرسمي لما بعد يوم 11/11، والذي تدعوا فيه “خفافيش الظلام” لدعوات هدامة وتخريب بالبلاد، وحتى لا ندع الفرصة للمحرضين للتقول أو إثارة الفتنة في ظل تلك الظروف.
وشدد الصحفيون، على مطلبهم بإقالة المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، مؤكدين أنه يشكل خطرا على الأمن القومي يتمثل في حالة الاستهتار، وهو أمر يتحمل الوزير نفسه عبئه، حيث أنه مسؤول عن مرؤوسيه الضالعين في تصدير الأزمات للرأي العام، وإحداث حالة من السخط الشعبي.