الرئيسية » أخبار » يوميات الثورة السودانية ” الثورة مستمرة ” -5 يونية

يوميات الثورة السودانية ” الثورة مستمرة ” -5 يونية

وكالات الأنباء

  • قوي الحرية والتغيير ترفض العودة لمائدة المفاوضات بعد مذبحة القيادة العامة 
  • قوي الحرية والتغيير تتمسك بخيار العصيان المدني
  • إرتفاع عدد الشهداء إلي 101 شهيد وانتشال 40 جثة من النيل
  • فشل مجلس الأمن في إصدار قرار بشأن الأوضاع في السودان
  • استمرار انقطاع الانترنت لليوم الثالث علي التوالي 

–  رفضت مجموعات من المعارضة في السودان اليوم ، اجراء محادثات مع المجلس العسكري الانتقالي .جاء الرفض ردا على دعوة من جانب رئيس المجلس الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان لاستئناف المفاوضات.وقال عباس مدني، المتحدث باسم قوى “إعلان الحرية والتغيير”، وهو مظلة جامعة لعدة قوى معارضة: “لانرى أي عودة للمفاوضات مع المجلس العسكري”.

-أعلنت قوى “الحرية والتغيير” بالسودان، اليوم الأربعاء، التمسك بالعصيان المدني، معتبرة أن رئيس المجلس العسكري الانتقالي عبد الفتاح البرهان، ونائبه محمد حمدان دقلو (حميدتي)، يمثلان “عائقا أمام بناء الدولة المدنية”.جاء ذلك في بيان لقوى “الحرية والتغيير”، قالت فيه: “أصبح واضحا أن بقاء اللجنة الأمنية لنظام البشير، بقيادة البرهان وحميدتي، على سدة الحكم يقطع الطريق بين الشعب وحلمه بالسودان الذي يريد”.وتابع أن هذا النظام “يؤسس لسيطرة العسكر على الحكم، وحماية النظام البائد لا محالة ورموزه”.ودعا للمحافظة على سلمية الثورة، وإعلان العصيان المدني الشامل، ووضع المتاريس لحماية الثوار من الرصاص.

-أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية ، ارتفاع عدد القتلى إلى 101 شخص جراء قيام الأمن السوداني بفض اعتصام العاصمة الخرطوم قبل يومين وما تلا ذلك من أحداث.وقالت اللجنة في بيان، نشرته على حسابها بموقع “فيسبوك”، الأربعاء، ارتفع عدد القتلى إلى 101 شخص على الأقل، بعد مقتل المواطن “مصطفى رابع محمد صالح (33 عاما) بطلق ناري في الرأس من قوات المجلس العسكري، مع وقوع عدد من الإصابات تم إسعافها إلى المستشفى، دون مزيد من التفاصيل.

-أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية انتشال 40 جثة من نهر النيل، أمس الثلاثاء، مضيفة أن قوات الدعم السريع نقلتها إلى جهة مجهولة ودعت اللجنة الأطباء إلى التوجه للمستشفيات القريبة لأماكن سكنهم، موضحة أن قوات الدعم السريع “ما تزال ترتكب المجازر وأعداد الإصابات في تزايد مستمر”.

-فشل مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء، في إدانة الأحداث في السّودان، وفي إصدار نداء ملحّ من القوى الدوليّة لوقف فوري للأحداث في هذا البلد، وذلك بسبب اعتراض من جانب الصين مدعومةً من روسيا، بحسب ما أعلن دبلوماسيّون.ووزّعت بريطانيا وألمانيا خلال اجتماع مُغلق للمجلس بيانًا صحفيًا يدعو الحكّام العسكريّين والمتظاهرين في السّودان إلى “مواصلة العمل معًا نحو حلّ توافقي للأزمة الحاليّة”، وفقًا لمسوّدة البيان الذي اطّلعت عليه وكالة فرانس برس.غير أنّ الصّين اعترضت بشدّة على النصّ المقترح، فيما شدّدت روسيا على ضرورة أن ينتظر المجلس ردًّا من الاتّحاد الإفريقي، بحسب ما قال دبلوماسيّون.

-أوضاع مأساوية يعيشها المواطنين في عدة مدن في الخرطوم حيث تنتشر قوات الدعم السريع بكثافة في شوارع العاصمة وتقوم بإزالة المتاريس الذي وضعها المتظاهرين وسط اطلاق كثيف للرصاص الحي جوًا .وتشير المتابعات الى وجود مسلحين في بعض الاحياء يمتلكون هراوات واسلحة خفيفة ويرتدون ملابس مدنية ويقومون بالاعتداء بالضرب على المارة العزل في الشوارع كما يتم إجبار المواطنين علي النزول من سياراتهم لإزالة المتاريس .

وتبدو مناطق عدة في الخرطوم مثل بحري وبري وكافوري وشمبات وكوبر وغيرها كمدينة أشباح خالية من حركة الناس حتى في شوارعها الرئيسية وسط اطلاق للنار جوًا وبشكل متقطع منذ الامس .

ودعى تجمع المهنيين مساء امس الثلاثاء، المحتجين الى الإستمرار بالعصيان الشامل من خلال إغلاق شوارع الخرطوم بعمل المتارس مع عدم البقاء بجانبها او حراستها لتجنب وقوع قتلى وإصابات في حال الاحتكاك مع قوات الجنجويد، بحسب ماذكره في البيان .وفي وقت سابق أشارت لجنة اطباء السودان المركزية الى وجود نقص في الكادر الطبي وفصائل الدم وبعض المعدات الطبية في مستشفيات عديدة بالعاصمة الخرطوم مضيفه الى وجود عدد كبير من المصابين في المستشفيات .ويجد المواطنين صعوبة كبيرة في استخدام شبكة الانترنت منذ ثلاثة أيام بالاضافة الى انقطاع الكهرباء في بعض الاحياء وسط إغلاق للمحلات التجارية والمخابز وهو ما ينذر بكارثة إنسانية .

-نشرت صحيفة الغارديان مقالاُ لنسرين مالك بعنوان “المذبحة في السودان تظهر الوجه الحقيقي لنظام البشير”.وقالت كاتبة المقال إنه “على الرغم من أن ما حصل لم يكن مفاجئا، إلا أنه ما زال مرعباً”. وأضافت أن الافتراض بأن “الثورة السودانية ستتمكن من الإطاحة ليس فقط بعمر البشير بل وأيضاً بشبكة المصالح العسكرية والأمنية الراسخة بعمق من وراءه، يعتبر تفاؤلاً مفرطاً “.

وأردفت أن نجاح الاحتجاجات حتى الآن، وجهود المحتجين قدم بصيصًا من الأمل لأنه في الوقت الذي كان فيه المدنيون يتفاوضون مع الحكومة العسكرية الانتقالية لإنهاء الحكم العسكري، كانت نفوذهم في الشوارع قويا”. وتابعت بالقول إنه “من الواضح أن النظام العسكري والهيئات الأمنية المرتبطة به نفد صبرهم، لتبدأ المذبحة ليلة الاثنين بعدما تحركت قوات الدعم السريع، وهي مجموعة شبه عسكرية تشكلت من بقايا ميليشيا الجنجويد ضد المناطق الرئيسية التي كانت فيها اعتصامات في الخرطوم وفتحت النار عليهم وأحرقت الخيام، وحاصرت الطرق والمستشفيات حتى لا يتمكن الدعم الطبي من الوصول إلى الجرحى”.وأضافت أن “هناك تقارير عن عمليات اغتصاب ونهب وجثث لأشخاص أعدموا وألقوا في نهر النيل”.

-أدانة القوي السياسية اعتقال السيد ياسر عرمان نائب رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان قطاع الشمال.

– طالبت قوى إعلان الحرية والتغيير في بيان على صفحتها بـ”فيسبوك” بتشكيل لجنة تحقيق دولية مشكلة من الأمم المتحدة للتحقيق في أحداث فض الاعتصام.

-كما أصدر المجلس العسكري بيانا يدافع فيه عن قوات الدعم السريع المتهمة بإرتكاب مجزرة فض الاعتصام أمام القيادة العامة في الخرطوم.

حرية سلام وعدالة والثورة خيار الشعب

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.