الرئيسية » أخبار » يوميات الثورة السودانية -9 يونية – بدأ العصيان المدني ” الثورة مستمرة “

يوميات الثورة السودانية -9 يونية – بدأ العصيان المدني ” الثورة مستمرة “

وكالات الأنباء 

RT عربي تقول عصيان مدني في السودان ينهي الزواج العرفي بين ” العسكري ” و” التغيير “

السودانيون في الخارج يتصدون لمشكلة انقطاع الانترنت باعلام بديل

تجمع المهنيين السودانيين يرسل 900 ألف رسالة نصية بعنوان ” يسقط بس ” 

قوى الحرية والتغيير تدعو المواطنين، لإغلاق الجسور وسد الشوارع العامة

قوى الحرية والتغيير دعت لجان الأحياء والمناطق إلى الانخراط في تنفيذ وتنظيم وقيادة العصيان المدني وأكدت علي دور لجان الإضراب في المتابعة اليومية

ثلاث شهداء في اليوم الأول للعضيان المدني في السودان 

  •  (رويترز) :

قال شهود إن شوارع العاصمة السودانية الخرطوم خالية إلى حد بعيد يوم الأحد مع بدء حملة العصيان المدني للمطالبة بحكم مدني في البلاد في الوقت الذي أطلقت فيه الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.ودعت المعارضة وجماعات الاحتجاج الموظفين إلى البقاء في المنازل بعد اقتحام قوات الأمن مقر الاعتصام يوم الاثنين مما أسفر عن مقتل العشرات كما وجه ضربة لآمال الانتقال السلمي بعد عزل الرئيس السابق عمر البشير في أبريل نيسان.

  • BBC عربي :

    أطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع والذخيرة الحية لتفريق تجمعات محتجين ومنعهم من إقامة متاريس وحواجز في طرق رئيسية في أم درمان والخرطوم بحري في أول أيام العصيان المدني في السودان.وسقط ثلاثة أشخاص قتلى من المحتجين بحسب لجنة أطباء السودان المركزية القريبة من المعارضة.ونقل مراسل بي بي سي في السودان، محمد عثمان، عن اللجنة توضيحها بأن شخصين من القتلى الثلاثة قد تعرضا للطعن بألة حادة في أم درمان ونقلا إلى مستشفى السلاح الطبي العسكري حيث توفيا هناك متأثرين بجراحهما، بينما قتل الثالث برصاصة في الصدر قرب أحد المتاريس في الخرطوم بحري.

  • RT عربي : 

    بدأ المحتجون في السودان عصيانا مدنيا يستمر حتى تسليم المجلس العسكري الانتقالي السلطة لحكومة مدنية وطالب تجمّع المهنيين السودانيين، بإذاعة بيان تسليم السلطة للمدنيين عبر التلفزيون.وأصدر تجمع المهنيين السودانيين بيانا بالجدول الثوري الأسبوعي، أوضح فيه أن “شعبنا السوداني الأبي ماض في طريق ثورته الذي اختطه بدماء الشهداء، من أجل بلوغ فجر الخلاص عنوة واقتدارا صعودا لا هبوطا، فالصعود مسلك الشهداء والعصافير والهبوط صفة الرواسب والأثقال”.

    وتصدر الهاشتاغ السوداني #العصيان_المدني_الشامل الذي أطلقه محتجون الترند العالمي خلال الساعات الماضية على تويتر متحاوزا 250 ألف تغريدة.كما أطلق الناشطون عددا من الهاشتاغات بينها” #العصيان_المدني_الشامل الذي كان ضمن أكثر الهاشتاغات انتشارا في معظم الدول العربية، وأكد من خلالها المستخدمون تمسكهم بمطالبهم حتى يقدم المجلس العسكري السوداني تنازلات بشأن مدنية الحكم.

  • كتبت الشرق الأوسط ” بدت شوارع العاصمة السودانية الخرطوم خالية إلى حد بعيد اليوم (الأحد) مع بدء حملة العصيان المدني للمطالبة بحكم مدني في البلاد حسبما أفادت وكالة «رويترز» نقلاً عن شهود عيان، بينما أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين حاولوا نصب حواجز لإغلاق الطرقات”.
  • أطلقت «لجنة أطباء السودان» في بيان صدر أمس «مناشدة إنسانية عاجلة» إلى الأمم المتحدة، ومنظمة الصحة العالمية، والمنظمات الصحية الإقليمية والعالمية، اتهمت فيه المجلس العسكري الانتقالي «بمواصلة القتل والبطش والترويع… في طرقات الخرطوم وغيرها من مدن السودان». وأضافت في بيانها أنه «مع التعتيم الذي يمارسه المجلس العسكري بقطع خدمات الإنترنت وشبكات التواصل في السودان، تجري عمليات الحصر للضحايا وتقديم المساعدة الطبية في ظروف بالغة الصعوبة».
    «اللجنة» ذكرت أن عدد القتلى الذين تمكن الأطباء من حصرهم وبإشرافها بلغ حتى نهار أمس 113 شهيداً، بينما تتكدّس أرتال الجرحى والمصابين في المستشفيات الحكومية والخاصة، التي تعاني شحاً شديداً في معينات تقديم الخدمات الطبية من محاليل وريدية وأدوية منقذة للحياة، وكذلك شحاً في الكادر الطبي. ونددت «اللجنة» بما وصفته بـ«التضييق الممنهج الممارس على الأطباء والكوادر الطبية… مع محاولة سد الطرق أمامهم من الوصول إلى المستشفيات، ومن ثم مهاجمتهم داخل المؤسسات الصحية، عند معالجة أبناء شعبهم، وإغلاق 5 مستشفيات رئيسية كلياً، ومستشفيين رئيسيين جزئياً… ما قد يؤدي إلى فقدان المزيد من الأرواح».
  •  ألقت {قوى الحرية والتغيير} السودانية، بورقتها الأخيرة، في معركتها ضد المجلس العسكري الحاكم، بإعلان سريان العصيان المدني والإضراب السياسي «المفتوح»، ابتداء من اليوم، واستمراره حتى تسليم السلطة لحكومة مدنية، فيما أعلن المجلس العسكري حرصه وانفتاحه على المفاوضات لتحقيق التداول السلمي للسلطة. وسرت حملة مكثفة لقوى المعارضة، على مواقع التواصل الاجتماعي، للتعريف بخطوة العصيان المدني، فيما شرع سكان العاصمة والمدن المختلفة منذ أمس، في شراء وتخزين المواد التموينية استعداداً لأيام الاعتصام. ودعت «قوى الحرية والتغيير»، وهي تحالف عريض للقوى والأحزاب السياسية، تقود الحراك في الشارع، المواطنين، لإغلاق الجسور وسد الشوارع العامة والبينية في الأحياء بالمتاريس، كما شددت على عدم الاحتكاك بقوات الأمن، عند محاولاتها فتح المتاريس.
    وزادت وتيرة الناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي، من خارج السودان، في ظل انقطاع خدمة الإنترنت في الداخل، بالدعوة للعصيان المدني، وأرسل تجمع المهنيين السودانيين، وهو أحد فصائل التحالف، عشرات الآلاف من الرسائل النصية القصيرة عبر الهواتف الجوالة، قدم فيها موجهات العمل التصعيدي المطلوب. ويتوقع أن يصل عدد الرسائل حتى موعد العصيان لأكثر من 900 ألف رسالة نصية تحمل توقيع «تسقط بس». وأعلن تجمع العاملين بقطاع النفط الدخول في العصيان المدني الشامل حتى تحقيق أهدافه.
  • قالت لجنة أطباء السودان المركزية الأحد إن ثلاثة مواطنين قتلوا برصاص الأمن في اليوم الأول للعصيان المدني الذي بدأته المعارضة لإسقاط المجلس العسكري.ورصدت (التيار) شوارع الخرطوم وهي خالية من المارة، فضلاً عن عدم مداومة موظفي الحكومة والقطاع الخاص بنسبة قاربت 90%.
  • قالت قوى إعلان الحرية والتغيير، في بيان أمس، إن العصيان المدني والإضراب السياسي سيستمران ابتداء من اليوم حتى تسليم السلطة، لحكومة مدنية. ويأتي هذا التصعيد الخطير، بعد يوم واحد من إعلان وساطة أفريقية يقودها رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، تهدف لحث الطرفين للعودة إلى طاولة المفاوضات.كما اشترطت قوى الحرية والتغيير لاستئناف التفاوض مع المجلس العسكري، تشكيل لجنة دولية للتحقيق في أحداث فض الاعتصام التي راح ضحيتها أكثر من مائة قتيل ومئات الجرحى والمصابين والمفقودين من المحتجين السلميين والمدنيين العزل، فيما اعترف «العسكري» بمسؤوليته عن الأحداث التي وصفت بـ«المجزرة».
    ودعت قوى الحرية والتغيير المواطنين، لإغلاق الجسور وسد الشوارع العامة والداخلية في الأحياء بالمتاريس، وشددت على عدم الاحتكاك مع قوات الدعم السريع أو أي جهات أمنية أخرى، عند محاولاتها فتح المتاريس. ودعت لجان الأحياء والمناطق إلى الانخراط في تنفيذ وتنظيم وقيادة العصيان المدني وتوفير الحماية للمواطنين وفق خبرات «النفير والتكافل المتأصلة بين الأسر السودانية»، وأضافت: «لجان الإضراب تلعب دوراً مهماً في المتابعة اليومية والمستمرة وحجز الزاوية في إنجاح الخطوة».
  • دعا رئيس الوزراء الإثيوبي الدكتور آبي أحمد، في زيارة للخرطوم، استمرت عدة ساعات، في إطار وساطة بين المجلس العسكري الحاكم، وحركة الاحتجاج، إلى انتقال ديمقراطي «سريع» في السودان. وعرض أحمد على الطرفين السودانيين، تفاصيل مبادرة أفريقية وجدت استجابة مشروطة من الطرفين. وطالب رئيس الحكومة الإثيوبي، في بيان، الجيش والقوى السياسية، بضرورة التحلي بالشجاعة والمسؤولية باتخاذ خطوات سريعة نحو فترة انتقالية ديمقراطية توافقية في البلد.ودخل رئيس الوزراء الإثيوبي والوفد المرافق له في لقاءات مكوكية بين المجلس العسكري وقيادات قوى الحرية والتغيير، منذ وصوله إلى الخرطوم، وحتى مغادرتها، في محاولة لفك جمود المفاوضات بين الطرفين بعد فض الاعتصام بالقوة الاثنين الماضي وراح ضحيته أكثر من مائة شخص بحسب لجنة الأطباء التابعة إلى تجمع المدنيين. واقترح أحمد تشكيل مجلس سيادي من 15 شخصا، يكون الأغلبية فيه للمدنيين، (7 إلى 8) لكن المجلس العسكري تحفظ على المقترح.
  • sputnik عربي تنقل تصريحات للمجلس العسكري الذي يدعي ان العصبان غير مؤثر ويدعوا للتراجع عنه.
  • علي صعيد آخر العين – أعلنت السلطات السودانية، الأحد، إعفاء مدير دائرة الاستخبارات بالدعم السريع اللواء محمد عبد الله من منصبه وعينت العميد مضوي حسين خلفا له.
  • الراكوبة نيوز أفاد نشطاء بارزين على مواقع التواصل أن الأمين العام للمجلس العسكري الفريق دفع الله حامد قد استقال من منصبه بالمجلس وكان قد سبقه في الاستقالة الفريق عادل بشائر مدير عام الشرطة .
  • ا ف ب – اعتقلت قوات الأمن السودانية اثنين من قادة حركة الاحتجاج بعد لقائهما رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد خلال زيارته الخرطوم، في محاولة للتوسط بين طرفي النزاع في السودان، كما أعلن مساعدون لهما السبت.والتقى أحمد أمس الجمعة قادة الجيش والمحتجين في محاولة لإحياء المباحثات بين الطرفين بعد مقتل العشرات من المتظاهرين في حملة قمع دموية في العاصمة خلال الاسبوع. والتقى أحمد وفداً يمثل المعارضة ضم المعارضين محمد عصمت واسماعيل جلاب القيادي في الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال. وقال مساعدوهما لوكالة “فرانس برس” إنّ قوات الامن السودانية أوقفتهما لاحقاً، من دون أن تضيف اي تفاصيل.

    وصرّح مساعد لعصمت لوكالة “فرانس برس: “عندما خرجنا من مبنى سفارة إثيوبيا أمس الجمعة بعد لقاء آبي، أوقفت سيارة فيها مسلحون محمد عصمت وأخذته إلى جهة لا نعلمها ومن دون أن يقدموا أي تفاصيل”، بينما اعتقل جلاب من منزله صباح اليوم السبت. وقال رشيد انوار من “الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال”: “عند الساعة الثالثة من فجر اليوم السبت حضر إلى مقر اقامتنا مسلحون واخذوا اسماعيل جلاب إلى جهة مجهولة”.وعصمت وجلاب من قيادات تحالف الحرية والتغيير الذي يضم أحزاباً معارضة ومجموعات متمردة مع قادة الاحتجاجات التي تهزّ السودان منذ كانون الأول (ديسمبر) الماضي.

ويستمر العصيان المدني والثورة مستمرة 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.