وتجمع نحو خمسة آلاف محتج بدعوة من ائتلاف “أوقفوا رامشتاين.. لا للحرب بطائرات مسيرة” الذي يقول إن قاعدة رامشتاين العسكرية تنقل معلومات بين مشغلين في الولايات المتحدة وطائرات مسيرة في أماكن مثل العراق وأفغانستان وباكستان واليمن وسوريا.
وتمثل قاعدة رامشتاين مقرا للقوات الجوية الأميركية في أوروبا، حيث يثير استخدام الطائرات المسيرة جدلا واسعا في ألمانيا.
ويقول منظمو الاحتجاج إن السماح بانتقال البيانات إلى تلك الطائرات عبر قاعدة رامشتاين مخالف للدستور الألماني، وإنهم يطالبون بغلق محطة تقوية الاتصالات الخاصة بهذه القاعدة.
ومنذ إطلاق صواريخ قتالية لأول مرة من الطائرات المسيرة قبل 15 عاما، توسع البرنامج العسكري الأميركي ليصبح جزءا من عمليات آلة الحرب اليومية في المراقبة وشن الهجمات.
ويقول المنتقدون إن الطائرات المسيّرة غالبا ما تخطئ أهدافها ولا تنقل ما يحدث على الأرض بشكل كلي، وتشجع على الحرب دون خوف من العقاب، وينفذها أشخاص يجلسون أمام شاشات الحواسيب وهم بعيدون عن أي خطر.