تظاهر المئات من المعلمين في مدينة «أوكساكا» والعاصمة المكسيكية «ميكسيكو سيتي»، احتجاجًا على اعتقال الشرطة نقيب المعلمين “روبين نونيز” الذي تتهمة الحكومة باختلاس الأموال التي جمعها بصورة غير قانونية من أعضاء النقابة.
وكان “نونيز” خاض معركة استمرت عشر سنوات كاملة من أجل تحسين أجور المعلمين وظروف العمل المحيطة بهم وتطوير النظام التعليمي في البلاد الذي كان يعاني من التدهور.
ودعت النقابة العامة للمعلمين المكسيكيين إلى استمرار الاحتجاجات الحاشدة، وأكدت أنها بصدد تنظيم مظاهرات ضخمة في العاصمة مكسيكو سيتي غدًا الثلاثاء ويوم الجمعة القادم حتى يتم إطلاق سراح السجناء السياسيين وعلي رأسهم “نونيز”.
وكانت النيابة العامة وجهت عدة تهم لـ”نونيز” من بينها الاختلاس، وغسيل الأموال، وجمع مبالغ مالية من المعلمين بطرق غير شرعية بين عامي 2013 و2015.
وقال المدعي العام المكسيكي “جيلبرتو هوجيرا” إن “نونيز” جمع ما يزيد عن 1.3 مليون دولار خلال تلك الفترة من المعلمين والعاملين في مجال التعليم.