نشرت صفحة “شاومينج بيغشش ثانوية عامة”، بيانا، قالت فيه إن تسريب امتحان الدين كان بمثابة “الدرس التاني للوزارة”، تأكيدًا منها على فشل النظام التعليمي المصري.

وقالت الصفحة، في البيان لها، عقب تسريبها امتحان مادة التربية الدينية، الذي قررت وزارة التربية والتعليم إلغاءه، إن “شاومينج بدأ ورسم الطريق كل طالب مصري، شاومينج بيطلع وقت ما الوزارة تبيع أحلامه وتتاجر بيها، جه الوقت اللي لازم تتغير المنظومة الفاشلة، جه الوقت اللي لازم يقف اللعب بأحلام الطلبة”.

وأكدت أن هدفها من تسريب الامتحانات هو إجبار الحكومة على “الاهتمام بالمُدرس بما لديه من حقوق وامتيازات وعليه من واجبات، وإلغاء التصنيف الطبقي للكليات بإلغاء التنسيق وتفعيل امتحانات القدرات، وتطوير المناهج لرقمية وإلغاء الاعتماد على الورق ويشمل ذلك الامتحانات كافةً، وإثبات قدرات العقلية المصرية”.

وتابعت في بيانها أنها “ستختفي للأبد حينما تدرك الوزارة أنها لو تساهلت مع أبنائها.. واحتضنتهم واستوعبتهم.. وربت أجيال من علماء ومهندسين وأطباء.. إن لم يأتوا الآن.. فلن يأتوا بعد ذلك.. وبكره تفتكروا كلامي”.

وختمت الصفحة بيانها بقولها: “جربوا الموضوع ولو سنة واحدة.. وشوفوا بقى لو كل واحد دخل برغبته دون إجبار التنسيق أو التقيد بدرجات.. وانتظروا السنة التي تليها.. وطابق نسبة النجاح والسقوط في الكليات.. هل ستقل حقًا.. أو ستزداد.. وساعتها مش هايكون لشاومينج دور.. لأن فكرته هاتكون انتهت..هكذا يجب أن تحل الأزمات”.