الرئيسية » أخبار » «بهية» تحتفل بإفتتاح عيادة الدعم النفسي لمرضى السرطان مجانا

«بهية» تحتفل بإفتتاح عيادة الدعم النفسي لمرضى السرطان مجانا

وكالات

أعلنت مستشفى بهية للكشف المبكر وعلاج السرطان بالمجان عن أستحداث خدمة جديدة ، لرواد المستشفى والمترددين عليها ، عبر افتتاح عيادة الدعم النفسي لمرضى السرطان بالمجان.

وقال الدكتور هشام ابو النجا مدير مستشفى بهية للكشف المبكر وعلاج السرطان بالمجان : عيادة الدعم النفسي هى الاولى من نوعها لمريضات سرطان الثدي ، بالتعاون مع الهلال الاحمر المصري وبدعم من شركة نوفارتس ، مؤكدا أن الحالة النفسية للمرضى تساهم الى حد كبير في رفع نسب الشفاء ، حيث أصبح من المؤكد والثابت علمياً أن الحالة النفسية لمريض السرطان من أهم مقومات شفائه ونجاح علاجه، وأن إرادة الشفاء بداخله هي العامل الأساسي الذي يحفز الجهاز المناعي بداخله لكي يتصدى ويقضي على هذا المرض، فإحساس مريض السرطان بالهزيمة، واليأس من شفائه يؤثر بالسلب على الجهاز العصبي .

أضاف، ان جميع الدراسات الحديثة توصي بضرورة جعل الرعاية النفسية لمرضى الأورام جزءًا من بروتوكولات العلاج، جنبًا إلى جنب مع الرعاية الطبية للتخفيف من حدة الأعراض النفسية التي يعاني منها المرضى نتيجة إصابتهم بمرض السرطان، حيث يحتاج المرضى لمساعدة اخصائيين نفسيين يعبرون بهم هذه المرحلة الحرجة ويهيئونهم للعودة لحياتهم الطبيعية بعد انتهاء فترة العلاج، مع ضرورة نشر الوعي الصحي بهذه الأمراض والمصاحبات النفسية لها.

 

من جانبه أعلن د. احمد حسن عبد العزيز رئيس قسم طب الاورام بمستشفى « بهية » ان حفل الافتتاح سيقام غدا  الاحد ١٥/٥/٢٠١٦ بحضور كل من: د. مؤمنة كامل-سكرتير عام الهلال الاحمر ، و د. نهال حفني رئيس وحدة الدعم النفسي بالهلال الاحمر ، وكبار مسؤلى « نوفارتس » مؤكدا أن المريض يناضل من أجل الشفاء، ويحتاج إلى من يدفعه ويشجعه، ويستمع إليه وكثير من المرضى يشعرون بعدم الراحة من كثرة الأسئلة الموجهة لهم، وهنا يكون دور الأخصائي النفسي في إعطائه إجابات مختصرة وشافية، وتعويده على المرور بخبرة الأسئلة ومهارة الرد عليها دون الشعور بالألم، والمشاعر السلبية المختلفة، كما ان بعض المرضى لا يستطيع أخذ قرار بالعلاج الكيميائي إلا بعد مشورة نفسية متخصصة ودعم مستمر وذلك لمواجهة الأعراض الجانبية للعلاج الكيميائي ، فالدعم النفسي يوازن بين الاحتياجات النفسية والطبية للمريض.

وتابع، الجانب النفسي للمريض له دور مهم ، ولا يمكن تجاهل تأثير الضغوطات النفسية المتكررة على الصحة بشكل عام وعلى الحالة المرضية وتطورها بشكل خاص، فالصحة تكمن في السلامة النفسية والعقلية والاجتماعية، وتزويد المريض بالدواء ليس كافياً ما لم يكن متوجاً بالعلاج النفسي.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.