بوابة التحالف الإخبارية صوت القوى الوطنية والتقدمية
كتب جمال عثمان النقابي بشركة طنطا للكتان
طنطا للكتان توجه رسالة لعمال القومية للأسمنت ما ضاع حق ورائه مطالب
من 8 سنوات حصلنا على حكم من محكمة القضاء الاداري بعودة شركة طنطا للكتان الى الدوله خاليه من اي ديون واعادة المتعاقدين الى الحاله التي كانوا عليها قبل التعاقد وتحمل المستثمر وحده كافة الالتزامات التي رتبها خلال فترة نفاذ العقد ، واعادة العاملين الى سابق اوضاعهم مع منحهم كافة حقوقهم ومرتباتهم وحوافزهم .
وما كان من العاملين مجبرين على تنفيذ الحكم الا مواجهة الصعاب علي مدى 7 سنوات حتى الحصول فى نفس هذا اليوم منذ عام على مبلغ مالي مقابل عدم عودتهم للعمل بمبلغ 65 الف جنيه اضافة لما تقاضوه سابقا وهو مبلغ تراوح مابين 35، 50 الف .
ويبقى السؤال هل انتهت المشكله ؟
بالطبع لا لأن حقوق العاملين اكثر من ذلك بكثير لذلك نخوض كما خضنا سابقا حربا شرسه مع من باعو الوطن وباعوا حقوق ومال الشعب والان نكمل المسيره بتعويض العاملين تعويضا يليق ويحقق لهم جزء من ما فقدوه بوظائفهم ومعنوياتهم الادبيه والاجتماعيه وذلك برفع دعاوى فرديه لكل عامل حتى يحصل على حقوقه منفرده بدلا من التعويض الجماعي الغير عادل اضافة لمرتباتهم من 2010 حتى 2017 وتعادل مرتب 87 شهرا اضافة للتعويض المادي والادبي وموعدنا 13/10 القادم امام المحكمه العماليه .
ليعلم الجميع ان حقوق العمال ليست للمساومه ومقابل ذلك لابد من بذل الجهد والعرق والاصرار على انتزاع الحقوق من هؤلاء المرتزقه الذين تاجروا بالعمال سنوات طويله .
اهم ما اسعدني حقا اننا نفذنا جزء كبير من الحكم وحصلتا على بعض الحقوق للعمال واعدنا عاملين الى العمل برغبتهم فى عدم التعويض بعد خروجهم ب 8 سنوات وهذا هو الانتصار الحقيقي .
ما جعلني اذكر ذلك اليوم واتحدث فيه هو الموقف والحاله التي ال اليها عمال القوميه للأسمنت لكي تكون رساله ايجابيه لهم بأنه ما ضاع حق وراءه مطالب .
وليعلموا انهم جميعا مسؤلين امام انفسهم واولادهم وامام الله فى عدم التفريط فى حقوقهم مهما كان الظلم والتحدي الكبير .
ثماني سنوات ولا اطلب منكم ان تستمروا مثلها لكن بأتحادكم واصراركم تنتزعوها فى وقت قريب
وحدوا مطالبكم ورتبوها وكل منكم يعمل ما يجب عليه فعله وستنجحون والله ستنجحون .
عندما اقول لكم 8 سنوات لم نهدا يوم واحد 27 محضر شرطه و4 قضايا رفعت ضدنا ولم يرهبنا شيء
حصلنا على 6 احكام على القابضه الكيماويه والحكومه والمستثمر حكم بحبسه مع نشرة ترقب قوائم الوصول حتي يتم القبض عليه مما اجبر الجميع على تنفيذ الاحكام واعادة الشركه الى الدوله التي يقول وزيرها فى لقاء معه منذ ايام ( ياريتها مارجعت ) وهذا لن يثنينا عن المطالبه بتشغيلها تشغيل بكامل طاقتها وحل المشاكل ولو كانوا غير قادرين على حلها فنحن بعون الله قادرين .وعلى استعداد تام لتقديم الحلول لها لكنهم للاسف غير راغبين .تتبقى الكلمه الاخيره
لكننا نقول لهم هذه شركاتنا واموالنا ولا يحق لكم التصرف فيها فهي ملك للشعب وللعاملين فيها الحق فى الدفاع عنها ولو بالموت داخلها.
تتبقى الكلمه الاخيره : لن نتخلى عن حقوقنا وسنفضحكم ولن يثنينا شيء ، وقريبا سنصدر كتابا يتضمن تجربة طنطا للكتان بين الحقيقه والخيال وسنرصد فيه كل صغيره وكبيره من انجاذات ومؤمرات وجهد وعرق واصرار عاملين اضربوا لمدة عام كامل .قال مستثمرهم ( خليهم يسوسو من القعده ) فكان السوس له اكل امواله وفقد سمعته لانه تجنى على العاملين فكنا له ولأعوانه بالمرصاد وبتوفيق من الله .
