تعاني مئات من محطات الوقود في فرنسا نقصا في الإمدادات، بعدما أدت احتجاجات ضد قانون العمل الجديد إلى تراجع إنتاج مصافي النفط، فضلا عن حصار بعض المنشآت النفطية مما عرقل نقل الإمدادات وآثار الهلع بين المستهلكين.
وشهدت فرنسا موجة من الإضرابات خلال الأسبوع الماضي، بعدما قررت حكومة الرئيس فرانسوا أولاند فرض تعديلات على قانون العمل من خلال الجمعية الوطنية الفرنسية (الغرفة الأدنى في البرلمان) دون تصويت رغم المعارضة الشعبية، وفقا لما أوردته شبكة يورو نيوز الإخبارية.
يشار إلى أن شركة توتال اضطرت لإغلاق وحدات الإنتاج في ثلاث مصاف في دونج وفيزين ونورماندي الجمعة الماضية، في حين عرقل محتجون نقل الإمدادات من مصفاة رابعة؛
وتدير شركة توتال عملاق الطاقة في فرنسا واحدة من بين كل خمس محطات وقود في فرنسا، كما شهدت العديد من مستودعات الشركة حالة من عدم الاستقرار في العمل.
يذكر أنه في عام 2010 شهدت فرنسا أزمة حادة في الوقود بسبب إضراب نظمته مصافي البترول، مما أدى إلى نقص حاد في الوقود، وتوقف المئات من محطات الوقود عن العمل.