وأصدرت المحتجات بيانا طالبن فيه بسرعة فتح التحقيق في القضية وكشف ملابساتها، كما أكدن على المطالبة بضرورة الإفراج عن جميع السجينات لدى المجموعات المسلحة، والمساعدة على عودة المهجرين والنازحين إلى مدنهم ومنازلهم بدون شروط، وشدد البيان على ضرورة الإسراع بوضع حل يخرج المرأة من أن تكون طرفا في أي صراع سياسي أو غيره.
وقالت إحدى منظمات الوقفة الاحتجاجية مريم عبد السلام لقناتنا، إن وقفة نساء بلدة ابريك هي من أجل إيصال صوتهن لكل من يعنيهم الأمر، مبينة أن الحادثة” المأساوية” مست كل امرأة في ليبيا، ومبدية استغرابها من عدم تحرك الجهات الرسمية بشكل كاف لمتابعة ملابسات القضية وطمأنة النساء الليبيات في البلاد، كما أكدت أن هذه الوقفة ستكون ضمن حراك تقوده نساء بلدة ابريك لمتابعة التحشيد ومناصرة قضية المرأة.