الرئيسية » عربي ودولي » استشهاد فلسطينيين اثنين على يد الاحتلال الإسرائيلي
جنود إسرائيليون بموقع هجوم مسلح قرب رام الله يوم 18 ديسمبر كانون الأول 2015. تصوير: محمد تركمان - رويترز

استشهاد فلسطينيين اثنين على يد الاحتلال الإسرائيلي

القدس (رويترز) – قالت قوات الأمن الاسرائيلية إنها قتلت برصاصها مهاجمين فلسطينيين اثنين يوم السبت في حادثين منفصلين في القدس والضفة الغربية المحتلة فيما لم تبدر أي اشارة الى تراجع حوادث العنف المتصاعدة منذ 12 اسبوعا.

ومنذ مطلع شهر أكتوبر تشرين الأول قتلت القوات الاسرائيلية أو مدنيون مسلحون 128 فلسطينيا على الأقل قالت السلطات إن 79 منهم كانوا مهاجمين فيما قتل معظم الآخرين في اشتباكات مع قوات الأمن.

وفي هجمات شبه يومية قتل فلسطينيون طعنا بآلات حادة او بالاصطدام بسيارات أو باطلاق الرصاص 20 اسرائيليا وأمريكيا واحدا ما يثير مخاوف من اتساع دائرة العنف بعد عشر سنوات من انتهاء آخر انتفاضة فلسطينية.
ADVERTISING

وفي أحدث هجوم قاتل قال الجيش الاسرائيلي إن فلسطينيا اقتحم بسيارته تجمعا لجنود اسرائيليين عند نقطة تفتيش بالضفة الغربية. وأضاف الجيش “ردت القوات على الخطر المباشر وأطلقت النار على مرتكب الهجوم”. وأضاف الجيش ان جنديا أصيب ونقل الى المستشفى.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الفلسطيني البالغ من العمر 56 عاما توفي عقب نقله للمستشفى.

ودحض الفلسطينيون رواية الجيش الاسرائيلي للحادث. وقال جميل داود (49 عاما) إنه كان في سيارة تسير خلف سيارة الرجل الذي تعرض لاطلاق الرصاص عند نقطة التفتيش حيث كان الجنود يفتشون المركبات ويبدو ان الجندي الذي فتح النار أساء فهم ما يجري.

وقال داود “كان هناك ثلاثة جنود. أشار جندي للرجل بأن يتقدم للأمام وكان جندي آخر على حافة الطريق وحاول التراجع للخلف عندما انزلقت قدمه. فتح الجندي الثاني النار وأطلق أربع رصاصات باتجاه الرجل ثم حاولوا تقديم الاسعافات الأولية له بعد ذلك”.

وبعد ساعات من هذا الحادث قتل ضباط شرطة اسرائيليون برصاصهم فلسطينيا حاول طعن شرطي قرب الحي القديم في القدس يوم السبت.

وقالت لوبا سامري المتحدثة باسم الشرطة يوم السبت إن جنود الشرطة اقتربوا من الفلسطيني الذي قالوا إنه كان يلاحق مصلين يهودا وطلبوا الاطلاع على وثائق هويته. وأضافت “استل الإرهابي سكينا وحاول طعن ضابط شرطة. وأُطلق الرصاص عليه بسرعة بعد شل حركته.”

والتقطت كاميرات الأمن صورا للحادث.

جاء تصاعد أحداث العنف جراء احباط الفلسطينيين من الاحتلال الاسرائيلي الذي مضى عليه 48 عاما لاراض يتطلعون لاقامة دولة مستقلة عليها علاوة على توسيع نطاق المستوطنات الاسرائيلية على هذه الأراضي التي استولت عليها اسرائيل في حرب عام 1967 .

يقول الزعماء الفلسطينيون إن جيل الشبان لا يرى أملا في المستقبل في ان يظل تحت ربقة قيود أمنية اسرائيلية مع تردي الاقتصاد فيما انهارت في ابريل نيسان عام 2014 أحدث جولة من محادثات السلام التي توسطت فيها الولايات المتحدة.

وتفجر العنف ايضا جراء غضب المسلمين من الزيارات الاسرائيلية المتكررة لمجمع المسجد الأقصى بالقدس.

ويقول زعماء اسرائيل إن الجماعات الاسلامية التي تطالب بتدمير اسرائيل لعبت دورا كبيرا في إثارة موجات العنف في الآونة الاخيرة

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.