التحالف الشعبي الاشتراكي يصدر بيان صحفي بمناسبة انتهاء مؤتمره التشاوي أمس

المؤتمر يؤكد موقف التحالف : نرفض التطبيع مع العدو الصهيونى ولقاءات شرم الشيخ والقدس وتل ابيب وندعم مقاومة الشعب الفلسطينى والسوداني واليمنى.

نطالب بوقف الحرب وحياد اوكرانيا ووقف توسع الناتو شرقا .

تعديل قوانين الحبس الاحتياطى والافراج عن سجناء الرأى اولوية

التحالف يحذر من خطر الديون وبيع الأصول وإجراءات الخصخصة

ويطالب بزيادة مخصصات الدعم والاجور والمعاشات ورفع حد الاعفاء الضريبى  والتوقف عن إخلاء السكان

التحالف يطالب بتطوير القدرات الانتاجية وعودة الدورة الزراعية  وتحقيق السيادة على الغذاء و رفضه لتحويل نهر النيل لبحيرة اثيوبية

أصدر اليوم حزب التحالف الشعبي الاشتراكي بيان صحفي حول المؤتمر التشاوري للحزب جاء فيه :

بمشاركة ٩٠ من قيادات الحزب فى المحافظات  عقد  التحالف الشعبي الاشتراكي مؤتمرا  تشاوريا  يومي 25، 26 مارس بمقر الحزب .. وبدأ المؤتمر بكلمة لد. حلمى شعراوي وتكريم قياداته .

وفى افتتاح المؤتمر  القى مدحت الزاهد رئيس الحزب كلمة أشار فيها إلى اعتزاره بهذا الحشد الكبير الذى توافد من كل المحافظات تاكيدا لدور الحزب ورسالته وللاسهام الجماعى فى مهمة اعادة التنظيم والتحضير للمؤتمر العام الثالث للحزب. وعرض الزاهد للأوراق المطروحة على المؤتمر( اتجاهات بناء الحزب والتعديلات المقترحة على لائحة  النظام الاساسى ووثيقة التحالفات والتقرير  الخاص بالسياسات  الاقتصادية ) كما عرض لخطة اللجنة التحضيرية  لعقد المؤتمرات الإقليمية ومؤتمرات المحافظات وصولا لعقد المؤتمر العام فى موعد غايته شهر يوليو وتفويض اللجنة التحضيرية لاستكمال الإعداد.

ودارت بعدها مناقشات مهمة تناولت أوضاع  المحافظات وتوجهات إعادة التنظيم ووافق المؤتمر على مقترحات اللجنة التحضيرية واقرتها اللجنة المركزية.

وفى اليوم الثانى (عالم جديد يتشكل واوضاع سياسية واقتصادية متعثرة)  عرض المهندس ممدوح حبشي أمين العلاقات العربية والدولية لتقرير حول الأوضاع الدولية والأقليمية. وقد استغرق الحوار حول الحرب بين روسيا وأوكرانيا جزء كبير من الوقت حيث أكد المؤتمر علي ضرورة تأكيد موقفنا من رفض الحرب التي تدفع الشعوب تكلفتها ورفض الأحلاف العسكرية وتمدد حلف الناتو الذي امتد إلى شرق أوربا ودول الجوار الروسى بعد إنتهاء حلف وارسو واستخدام سياسة الحصار بضم جمهوريات أوروبا الشرقية إلى حلف الاطلنطى وإنشاء قواعد عسكرية فى دول الجوار الروسى واكدت المناقشات على ضرورة وقف الحرب وحياد اوكرانيا مع حق شعبها فى تقرير النظام الاقتصادى والسياسى الذى يرضيه بإرادة حرة.

كما ناقش الحضور أهمية تطورات الوضع العربي وفي القلب منه أوضاع الصراع العربي الصهيوني والنشاط الإسرائيلي في المنطقة، ورفض فكرة الاجتماع المقترح في القدس، بعد اجتماع شرم الشيخ والانقلاب علي الديمقراطية في تونس والسودان ودعم كفاح الشعبين التونسي والسوداني من أجل الديمقراطية والاستقرار والتنمية. كما ندد باستمرار الأوضاع غير المستقرة في سوريا والعراق وليبيا ولبنان. كما شدد علي مخاطر استمرار الحرب التي يقودها محور الرجعية العربية في اليمن وتدمير البنية التحتية التي تضعف فرص التنمية وتزيد الإفقار والمرض بين الشعب اليمني الشقيق.

في الجانب الاقتصادي من التقرير عقدت جلسة ناقشت التقرير الاقتصادي أدارها الزملاء الدكتور زهدي الشامي نائب رئيس الحزب وإلهامي الميرغني رئيس مجلس أمناء الحزب. ونوقش التقرير الذي كان عنوانه ” استمرار سياسات بيع الأصول والاستدانة والجباية والتبعية.

حيث تعرضت المناقشات لأزمة الزراعة المصرية وأهمية تحقيق السيادة الغذائية والتنبيه لخطورة قضايا الغذاء والمياه وموقف الحكومة من استكمال الملئ لسد النهضة وأهمية عودة الدورة الزراعية لتوفير احتياجاتنا الغذائية وتخفيض الاستيراد، ورفض تصفية المصانع المنتجة في القطاعين العام والخاص. كما ناقش المؤتمر قضية الاتفاق مع صندوق النقد الدولي وتأثيراتها علي استمرار الخصخصة وبيع الأصول في ظل صندوق مصر السيادي. والتخفيض المتتالي في سعر صرف الجنيه المصري امام الدولار والذي ينعكس علي مختلف نواحي الحياة في مصر. كما اكدت المناقشات على رفض سياسات الاقتراض المنفلت محلياً ودولياً وخطر مبادلة الديون بالأصول والتي يقودها صندوق مصر السيادي.

كما أدان الحضور الانفاق علي مشاريع غير ضرورية وغير ملحة علي حساب التنمية الشاملة والمستدامة، كما حذر من التمادي في سياسة تخفيض الدعم وإضرارها بالفقراء ومحدودي الدخل، وأكد علي أهمية إصلاح النظام الضريبي ورفع حد الإعفاء الي 36 ألف جنيه تمهيدا ليصل الي 60 ألف جنيه ومواجهة ظاهرة التهرب الضريبي والمتأخرات الضريبية. وناقش التقرير تراجع دور الدولة واطلاق يد القطاع الخاص في قطاعات التعليم والصحة بما يحرم الطبقات الكادحة من فرص الحصول علي حقوقها في التعليم والصحة.

كما أدان المؤتمر خلال المناقشات سياسات الإخلاء التي تتم في الماظة والحي السادس في مدينة نصر وجبانات مصر المملوكية، وناقش الإجراءات الاقتصادية الأخيرة الخاصة بتعويم سعر الصرف وأسعار الخبز وعبر عن نقص الإجراءات التي تم إتخاذها لمواجهة الأزمة خاصة في ظل تلاعب التجار وتحكم المحتكرين والمستوردين وفي ظل غياب رقابة الدولة وتدخلاتها.

وقف المؤتمر تحية وتقدير لنضال سجناء الرأي في مصر ومنهم الزميل محمد رمضان محامي الغلابة وطالب بالإفراج الفوري عن كل سجناء الرأي وفتح المجال العام ورفع القيود علي حرية التنظيم.

وانتهي اليوم الثاني للمؤتمر وسط روح جديدة لدفع النشاط الحزبي خلال الشهور القادمة وصولاً لعقد المؤتمر العام الثالث قبل نهاية يولية القادم.

حزب التحالف الشعبي الاشتراكي

27/3/2022