الزاهد : الذي أطلق النار سياسة المجالس العرفية وحل الأزمات بتبويس اللحي
صباحي :دم المصريين اقباطا ومسلمين يهدر في ظلام الظلم والكراهية
د. محمد أبو الغار :الحزن والظلم والقهر يحلق في سماء مصر
الشاعر جمال بخيت : اقتلاع الاٍرهاب من جذوره يتطلب ان تسري قوانين العقل والعلم والتطور .. لا قوانين الدروشة وازدراء الأديان
كمال خليل : الفاعل واحد والمتستر واحد
أدانت القوي السياسية والرأي العام المصري الحادث الأرهابي الذي وقع صباح اليوم علي اتوبيس يضم مسيحيين متوجهين لزيارة دير الانبا صموئيل علي الطريق الصحراوي الغربي بمركز مغاغة بمحافظة المنيا والذي راح ضحيته 7 شهداء بخلاف المصابين . وهو الحادث الثاني في نفس الطريق والذي وقع في مايو الماضي.
كتب مدحت الزاهد رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي ” العزاء لنا جميعا ، فدماء ضحايا المنيا سالت في كل مصر وادمت قلبها .. ولكى نداوى الجراح ونبحث عن العلاج لابد من معرفة المتهمين في جريمة المنيا المكررة وهم مع المجرم الذى أطلق النار سياسة المجالس العرفية وحل الازمات بتبويس اللحى وتعطيل أحكام الدستور بخصوص منع تأسيس الأحزاب الدينية وتجاهل المطالب الخاصة بحذف خانة الديانة من بطاقات الهوية وعرقلة إصدار قانون دور العبادة الموحد والحملة على المبدعين واغلاق نوافذ التعبير الحر وتجاهل ضرورات تطوير التعليم انتصارا لقيم التسامح والاستنارة والابداع بدلا من التلقين الذى يسلم ضحاياه لاقرب امير وغياب المواجهة الثقافية التي لا تتحقق الا في مناخ الحريات وإشاعة العدل والتطوير المتكافئ لكل الإقليم لمواجهة التهميبش الاجتماعى والتخلف والفقر الذى يعيد إنتاج التخلف والبيئة الملائمة لانتاج الإرهاب”.
كما نشر حمدين صباحي ” سلاما علي الدم المصري المراق بجوار دير الانبا صمويل بالمنيا.دم المصريين اقباطا ومسلمين يهدر في ظلام الظلم والكراهية.لا يحقن دمنا البرئ إلا بنور العدل والمحبة”.
وكتب الدكتور محمد أبو الغار ” كارثة شهداء دير الأنبا صمويل، الحزن والظلم والقهر يحلق في سماء مصر ،الامر واضح لقد قتلوا لأنهم أقباط ولانهم فقراء فلا دولة تحميهم ولا مجتمع واعي يدافع عنهم،الامر واضح القضاء علي الفكر الذي يؤدي الي الارهاب هو الحل الأوحد وهو امر مستحيل مع تصرف الدولة تجاه هذا التيار الذي يفعل ما بدا له ومع دولة تحمي رجالها وتهمل شعبها”.
كما تساءل الدكتور زهدي الشامي نائب رئيس حزب التحالف ” وبماذا أفادت حالة الطوارئ التى مددوها لسابع مرة بالمخالفة للدستور فى مواجهة الجريمة ؟عمليات ارهابية فى الأيام الأخيرة فى أمريكا ، ثم تونس ، ثم اليوم فى مصر ، هل التوقيت مجرد مصادفة ؟”
كذلك كتب الدكتور نور فرحات ” ليست هناك قدرة علي الغضب ولا علي الحزن ، نحن ثكلي” وقال الشاعر زين العابدين فؤاد ” القتلة ، كل من حرض ، كل من أهمل في تطبيق الدستور والقانون، كل من حمل السلاح ضد المسيحيين”.
بينما كتب الشاعر جمال بخيت:
يا سيادة الرئيس لا تقدم العزاء للبابا .. العالم كله يجب ان يتوجه إليك بواجب العزاء ..
الشهداء والمصابون مصريون ،يا سيادة الرئيس اقتلاع الاٍرهاب من جذوره يتطلب وقف التعليم المسمى ( بالتعليم الديني ) وتوجيه مليارات هذا التعليم الى التعليم العام الذي يجب ان يقدم لجميع المصريين
اقتلاع الاٍرهاب من جذوره يتطلب إلغاء المادة الثانية من الدستور .. وألا يحصن منصب شيخ الازهر .. وألا ينفرد البرلمان المصري بلجنة تسمى لجنة الشئون الدينية ،اقتلاع الاٍرهاب من جذوره يتطلب ان تسري قوانين العقل والعلم والتطور .. لا قوانين الدروشة وازدراء الأديان وميكروفونات التكفير ،اقتلاع الاٍرهاب من جذوره يعني وقف ارتداء النقاب .. ووقف ( فرض ) الحجاب على تلميذات الابتدائي والإعدادي والثانوى، ويعني استحضار الخطاب التنويري والثقافي والفكري .. ذلك الخطاب الذي غيبته سيطرة برامج الطبيخ ( بكل اشكاله ) على جميع قنوات الاعلام.
وقال كمال خليل ” الأيادى القذرة التى حرقت بيوت المسيحيين فى المنيا وتمنعهم من اقامة الصلاة ، هى نفس الأيادى التى أرتكبت جريمة اليوم (مذبحة دير الأنبا صمويل الثانية 2 نوفمبرعام 2018)، هى نفس الأيادى التى أرتكبت جريمة 26 مايو عام 2017 (مذبحة دير الأنبا صموئيل الأولى) ضد مسيحى مصر ..الفاعل واحد .. ..والمتستر واحد”