قال مسؤولون اليوم الأحد ، إن قوات أمن أفغانية تكافح لصد مقاتلي طالبان الذين يسعون لعزل عاصمة إقليم ارزكان الجنوبي في الوقت الذي تعمل فيه وحدات للجيش على إزالة القنابل التي تم وضعها على احدى الطرق الرئيسية السريعة التي تؤدي إلى المدينة.
وكان مقاتلو طالبان صعدوا خلال الشهر الماضى هجومهم بهدف السيطرة على ارزكان التي يمر بها أحد أهم طرق تهريب الأفيون والأسلحة في أفغانستان.
ويرى قادة حلف شمال الأطلسي أن الإقليم نقطة معارك رئيسية فهو إذا سقط يمكن أن تستخدمه طالبان منصة انطلاق لهجمات على إقليمي هلمند وقندهار إلى الجنوب.
وتسعى طالبان الى عزل مدينة ترين كوت عاصمة ارزكان عن المناطق البعيدة وكانت تقاتل خلال الأسبوع الماضى القوات الأفغانية من أجل السيطرة على الطريق بين المدينة وشوالي كوت في قندهار.
وقال متحدث باسم الفيلق 205 بالجيش الأفغاني إن القوات أعادت فتح الطريق إلا أن الوضع ما زال غير مستقر والطريق مهددة بعبوات ناسفة بدائية الصنع زرعها المسلحون.
وقال محمد محسن سلطاني المتحدث باسم الجيش قمنا بشن هجوم مضاد أسقط العديد من الضحايا في صفوف طالبان وأعدنا فتح الطريق السريع إلا أنه ملغم بشكل كبير ويعمل مهندسونا على تنظيف الطريق من العبوات الناسفة بدائية الصنع .
وقال متحدث باسم الشرطة الإقليمية في ارزكان إن الجنرال عبد الرازق قائد شرطة قندهار الذي اكتسب شهرة بقتاله المسلحين في إقليمه انضم الى المعركة مما يسلط الضوء على حجم التهديد.
وقال البريجادير جنرال تشارلز كليفلاند المتحدث باسم مهمة الدعم الحازم التي يقودها حلف شمال الأطلسي في كابول إن الوضع في الإقليم خطير غير أنه ليست هناك أي احتمالات فورية لانتصار طالبان .
