إسرائيل تعتقل 43 صحفيًا منذ أكتوبر الماضي
في عربي ودولي
أبريل 16, 2016
222 زيارة
وكالات
أفادت لجنة حقوقية معنية بالدفاع عن الصحفيين أن قوات الاحتلال الإسرائيلي كثفت من حملة الاعتقالات بحق الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين، بهدف إقصائهم وإبعادهم عن الميدان ومنع عمليات التغطية وخاصة تغطية أحداث “انتفاضة القدس” المندلعة منذ مطلع أكتوبر الماضي.
وقالت “لجنة دعم الصحفيين” الفلسطينيين في تقرير خاص أصدرته بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف غدا الأحد 17 أبريل من كل عام إن عمليات الاعتقال بحق الإعلاميين والصحفيين بلغت منذ أكتوبر 2015 إلى النصف الأول من شهر أبريل الحالي ما يقارب (43) حالة اعتقال بينهم صحفيان أجنبيان، وتنوعت ما بين اعتقال واستدعاء واحتجاز وحبس منزلي، أفرج عن بعضهم فيما بعد، فيما رصد (20) حالة تمديد اعتقال للصحفيين منذ بدء “انتفاضة القدس”.
وأوضح التقرير أن الاحتلال أفرج عن أربعة من الصحفيين خلال شهري فبراير ومارس الماضيين وهما: محمود القواسمة، وأسامة شاهين وكلاهما من محافظة الخليل، وحمزة صافي من محافظة طولكرم، وثامر سباعنة من محافظة جنين.
ووثق التقرير استمرار اعتقال (20 صحفيا) بينهم صحفية واحدة، وطلاب إعلام و3 صحفيين مرضى في سجون الاحتلال، موضحًا أن الأسير الصحفي بسام السايح، والموقوف بانتظاره محاكمته، في حالة مرضية خطيرة، وأنه يعاني من مرض سرطان العظام، وسرطان نخاع الدم الحاد بمراحله المتقدمة، وقصور بعضلة القلب يصل لـ80%، والتهاب حاد ومزمن بالرئتين، ومشاكل صحية أخرى.
وأضاف أن الصحفي الأسير محمد القيق، لا زال يعاني من ضعف في جسده بعد خوضه إضرابا مفتوحا عن الطعام استمر لمدة 94 يوما احتجاجا على اعتقاله الإداري، أدى في حينها لتعرضه لتشنجات وضعف في البصر وهزال في الجسم، ويخضع الآن لعلاج طبيعي مكثف، كما يخضع للعلاج في مستشفى العفولة ضمن مرحلة تثبيت نسبة الأملاح في الجسم.
وأشار إلى أن الأسير الصحفي علي العويوي المعتقل إداريا يعاني من تدهور حالته الصحية، جراء إصابته بالتهاب القولون النقرصي المزمن، كما أنه أجرى عدة عمليات جراحية قبل اعتقاله، وهو بحاجة إلى متابعة صحية حثيثة، منها إجراء منظار للقولون، وتم نقله إلى مستشفى “سوروكا” ببئر السبع مرتين خلال مدة اعتقاله لإجرائه إلا أن ذلك لم يتم، كما تعرض لنوبات قولون تسبب له أوجاعا في الرأس والمفاصل والظهر والعيون.
2016-04-16