إضراب عاملي “شرق الدلتا” احتجاجًا على عدم صرف مستحقاتهم المالية

دخل العاملون بشركة شرق الدلتا للنقل البرى بجميع فروعها بمحافظات القناة الثلاثة والقاهرة اليوم الثلاثاء، في إضراب عن العمل احتجاجًا على تأخر صرف مستحقاتهم المالية منذ  6 أشهر.

ورفض السائقون إخراج الحافلات من داخل الورش التابعة للشركة، وأكد عدد من السائقين توقف حركة النقل والعمل بجميع فروع الشركة على مستوى الجمهورية.

وقال السيد راضى سائق لـ “مصر العربية” إننا لم نصرف مستحقات مالية منذ 6 أشهر حتى الآن، فلم تصرف الشركة لنا بدل المبيت والمكافأة منذ 6 أشهر، والأرباح لم نصرفها منذ شهرين، فضلاً عن عدم وجود علاج أو تأمين صحى لنا، فأوضاعنا سيئة جداً وكأننا لسنا موظفين بالدولة.

وأضاف: “الشركة لا توفر لنا استراحات للمبيت خاصة أثناء السفر لأماكن ومسافات بعيدة، ونضطر إلى البيات داخل الأتوبيسات، قائلاً “لما بسافر الغردقة مابلاقيش مكان ابات فيه ببات فى الشارع بنام جوة الأتوبيس”، وإذا وجدت الاستراحات تكون سيئة للغاية وغير صالحة للاستخدام الآدمى.

وأردف: “نريد أن يصل صوتنا إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى ونطالبه بالتدخل لحل مشاكلنا، خاصة وأننا نتحمل فشل رئيس مجلس الإدارة ورئيس القطاع الهندسى، ورئيس القطاع المالى بالشركة”.

محمد إبراهيم، موظف، قال: “لم نصرف مكافأة لنحو شهريين متتاليين، ولم نصرف الحوافز وجميع مستحقاتنا المالية، فحقوقنا ضائعة، والشركة لا تهتم بنا”.

 ولفت إلى أن الإضراب لا يقتصر على الإسماعيلية فقط وإنما بجميع فروع الشركة  في السويس وبور سعيد، وعلى مستوى الجمهورية.

أحمد عمر، ناظر حجز، أضاف: “طالبنا بحقوقنا أكثر من مرة ولم يستجب أحد من المسؤولين لنا، وكل مرة نحصل على وعود لا تنفذ، كما أننا لا نعرف لأى وزارة نتبع هل وزارة النقل أو الاستثمار، فلا أحد يتدخل لحل مشاكلنا”.

واختتم: “لا نطالب بزيادة فى أجورنا التى لا تتعدى 1200 جنيه بالرغم من أننا نعمل منذ 16 سنة بالشركة، ولكننا نطالب بصرف مستحقاتنا المالية خاصة وأننا بشهر رمضان ونعانى من كثرة الأعباء والمصاريف علينا”