وكالات
تسبب إضراب للأطباء في الكاميرون في حرمان مرضى من الرعاية الحرجة في العاصمة ياوندي، أمس الإثنين، في أحدث سلسلة إضرابات أصابت بالشلل البلد الواقع في وسط أفريقيا الذي يعانى أزمة سياسية.
وتطالب نقابة الأطباء، المعروفة باسم سيميك، بتحسين ظروف العمل وزيادة الرواتب.
والإضراب ليس له صلة مباشرة بإضرابات أخرى لكنه يزيد الاضطرابات في البلاد حيث تفجرت احتجاجات منذ أكتوبر في منطقتين تسكنهما غالبية ناطقة بالإنجليزية في جنوب وشمال غرب البلاد.
والمعلمون والمحامون بالمنطقتين في إضراب عن العمل منذ أشهر للاحتجاج على ما يقولون إنه تهميش من جانب الغالبية التي تتحدث الفرنسية في ظل حكم الرئيس بول بيا الذي مضى عليه 35 عامًا، وردًا على ذلك قطعت الحكومة خدمة الإنترنت عن المنطقتين المتحدثتين بالإنجليزية.
وقالت الحكومة: إن إضراب الأطباء غير قانونيا لأن سيميك ليست نقابة معترف بها قانونًا وهو اتهام نفته سيميك قائلة إنه غير صحيح.
ويأتي الإضراب في وقت حرج للرئيس بيا الذي يتعرض لضغوط لإيجاد حل سلمى لأزمة متصاعدة.
وقتل ستة محتجين على الأقل بالرصاص وألقى القبض على مئات آخرين أثناء التحدي النادر لسلطة الدولة قبل انتخابات رئاسية العام المقبل.