الرئيسية » أخبار » استمرار الانتفاضة في العراق وتصاعد إعداد الشهداء والمصابين
Image processed by CodeCarvings Piczard ### FREE Community Edition ### on 2019-10-28 07:01:10Z | |

استمرار الانتفاضة في العراق وتصاعد إعداد الشهداء والمصابين

حصاد الحراك حتي الان 264 شهيد و 12 ألف مصاب 

السيستاني يحذر من “الاقتتال الداخلي والفوضى والخراب”

قاسم سليماني قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني يطلب من قيادات “الحشد الشعبي” الاستمرار في دعم عبد المهدي

ذكرت فرانس 24 ورويترز أن المظاهرات في العراق دخلت الجمعة شهرها الثاني، وشهدت الجمعة احتشاد آلاف المحتجين في العاصمة للمطالبة باستئصال النظام السياسي القائم، فيما توفي خمسة أشخاص متأثرين بجروح أصيبوا بها الليلة الماضية.

وإثر إصابات تعرضوا لها الليلة الماضية توفي خمسة محتجين متأثرين بجروحهم حيث استخدمت قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي ضد متظاهرين نصبوا خياما في ساحة التحرير بوسط بغداد استعدادا لمظاهرات اليوم الجمعة. وقالت مصادر في الشرطة والمستشفيات إن 103 أشخاص على الأقل أصيبوا.

بدأ الحراك الشعبي في الأول من أكتوبر احتجاجا على غياب الخدمات الأساسية وتفشي البطالة وعجز السلطات السياسية عن إيجاد حلول للأزمات المعيشية. ويشار أنه في الأيام الماضية، تسارعت وتيرة الاحتجاجات التي راح ضحيتها 250 شخصا على مدار الشهر الماضي، إذ اجتذبت حشودا ضخمة من مختلف الطوائف والأعراق في العراق لرفض الأحزاب السياسية التي تتولى السلطة منذ عام 2003.

وقالت منظمة العفو الدولية الخميس الماضي إن قوات الأمن تستخدم عبوات غاز مسيل للدموع “لم تعرف من قبل” من طراز عسكري أقوى عشرة أمثال من القنابل العادية.

وعلى الرغم من الثروة النفطية الهائلة للعراق العضو في أوبك، يعيش كثير من العراقيين في فقر أو يفتقرون لسبل الحصول على المياه النظيفة والكهرباء والرعاية الصحية الأساسية والتعليم. ويقود الاحتجاجات شبان يريدون وظائف قبل كل شيء.وفشلت حكومة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، التي تولت السلطة منذ عام، في الاستجابة للاحتجاجات. ولم تسهم حملة شهدت قيام الشرطة بإطلاق النار على الحشود من فوق أسطح المنازل، سوى في تأجيج غضب المحتجين.

السيستاني يدعم المحتجين

في خطبته الأسبوعية، حذر المرجع الشيعي آية الله العظمى علي السيستاني من “الاقتتال الداخلي والفوضى والخراب” إذا شنت قوات الأمن أو الفصائل شبه العسكرية حملة على الاحتجاجات. وأيد فيما يبدو المحتجين الذين يقولون إن الحكومة يتم التلاعب بها من الخارج، لا سيما من إيران. وقال ممثل السيستاني خلال خطبة في مدينة كربلاء المقدسة “ليس لأي شخص أو مجموعة أو جهة بتوجه معين أو أي طرف إقليمي أن يصادر إرادة العراقيين أو يفرض رأيه عليهم”.

وقال الرئيس برهم صالح الخميس إن عبد المهدي مستعد للاستقالة إذا اتفقت الكتل الرئيسية في البرلمان على بديل.

كما كشف موقع بغداد بوست كواليس ما دار بين سليماني والصدر .. و تدخل إيران لمنع الاطاحة بعبد المهدي حيث كشفت  مصادر قريبة من اثنين من أكثر الشخصيات تأثيرا في العراق لـ”رويترز” أن إيران تدخلت لمنع الإطاحة برئيس الوزراء عادل عبد المهدي وسط المظاهرات التي تفجرت احتجاجا على أداء الحكومة.

وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر  طالب هذا الأسبوع بأن يدعو عبد المهدي لانتخابات مبكرة، لتهدئة أكبر احتجاجات شعبية يشهدها العراق ، وتأججت المظاهرات وسط غضب من الفساد والمصاعب الاقتصادية الواسعة.

وحث الصدر منافسه السياسي الرئيس، هادي العامري، الذي يقود “تحالف الفتح”، وهو تحالف مدعوم من إيران يمثل أبرز قيادات “الحشد الشعبي” ويمتلك ثاني أكبر عدد من مقاعد البرلمان، حثه على المساعدة في الإطاحة بعبد المهدي.

لكن في اجتماع سري عقد ببغداد يوم الأربعاء، تدخل قاسم سليماني قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني وطلب من العامري وقيادات “الحشد الشعبي” الاستمرار في دعم عبد المهدي حسبما ذكرت خمسة مصادر على دراية بما دار في الاجتماع.

كما أفادت منظمة العفو الدولية الخميس أن قوات الأمن العراقية استخدمت قنابل مسيلة للدموع “اخترقت جماجم” المتظاهرين المطالبين بإسقاط النظام في بغداد. وهذه القنابل، المصنوعة ببلغاريا وصربيا، يبلغ وزنها 10 أضعاف وزن عبوات الغاز المسيل للدموع التي تستخدم بالعادة والتي تزن ما بين 25 و50 غراما.

ونشرت سي إن إن تصريحات علي أكرم البياتي، المتحدث باسم المفوضية العليا المستقلة لحقوق الإنسان في العراق، إن عدد القتلى منذ بدء الاحتجاجات في العراق قبل أسابيع، ارتفع إلى 264 قتيلًا حتى الآن، فيما تجاوز عدد المصابين نحو 12 ألف شخص.

وأكدت (رويترز) من بغداد – احتشاد عشرات الآلاف من العراقيين في وسط بغداد يوم الجمعة في أكبر مظاهرات احتجاج ضد الحكومة منذ سقوط صدام حسين وطالبوا باجتثاث النخبة السياسية.وذكرت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق أن امرأة لقيت حتفها إثر إصابتها بعبوة غاز في رأسها مضيفة أن 155 شخصا على الأقل أصيبوا يوم الجمعة مع استخدام الأمن الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي ضد المحتجين بساحة التحرير في بغداد. ولقي خمسة أشخاص حتفهم خلال الليل في حوادث مشابهة.

وعلى الرغم من الثروة النفطية الهائلة للعراق العضو في أوبك، يعيش كثير من العراقيين في فقر أو يفتقرون لسبل الحصول على المياه النظيفة والكهرباء والرعاية الصحية الأساسية والتعليم. ويقود الاحتجاجات شبان يريدون وظائف قبل كل شيء.

وفشلت حكومة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، التي تولت السلطة منذ عام، في الاستجابة للاحتجاجات. ولم تسهم حملة شهدت قيام الشرطة بإطلاق النار على الحشود من فوق أسطح المنازل، سوى في تأجيج غضب المحتجين.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.