أعلن يوم الخميس الماضي عن تشكيل الجبهة الوفدية لرفض التعديلات الدستورية والتي أصدرت بيان لجموع الوفديين جاء فيه :
إنطلاقاً من ثوابتنا الوفدية الوطنية المصرية
تلك الثوابت التي طالما تجلت فى أحلك المواقف التى مرت بها مصر منذ 100 عام ومازالت تتجلى حتى الآن
ومن وازع إنحيازنا الدائم لشعبنا المصرى وحقوقه الدستورية التى تؤسس إلى دولة ديمقراطية حديثة وتداول سلمي للسلطة
تلك الحقوق الدستورية التى من أجلها ضحي بحياته خيرة شباب مصر
من (مواطنين . ضباط وجنود . جيش وشرطة) من خلال ثورة ٢٥-٣٠ يونيه والتى كان نتاجها ومن مكتسباتهما دستور مصر الحالي .. الذى يحاول البعض ليس فقط تعديل بعض مواده بل نسف دولة المؤسسات وترسيخ الديكتاتورية . وأحكام قبضة الحاكم علي كل السلطات
.. مما يعد ردة علي الديمقراطية والحياة الدستورية السليمة و عودة صريحة و صادمة ليس فقط لما كان عليه الوضع قبل ٢٥ يناير .. بل أسوء من حيث السلطات المطلقة لرئيس الجمهورية بصفته .. وبغض النظر عن إسمه أيا كان _ بما يضرب مبدأ الفصل بين السلطات فى مقتل
وبما أن مباديء الوفد ومواقفه قد صدمت عند تقديم هذه التعديلات .. التي تعصف بالحياة السياسية وتقتل الديمقراطية وقد فوجع جموع الوفديين من تصريحات للبعض ممن يحسبون علي الوفد .. وقد عم الغضب أعضاء الوفد بالمحافظات بسبب قيام بعض نواب في الهيئة البرلمانية للوفد بالموافقة علي التعديلات من حيث المبدأ !!! مما يعد طعنة لمبادئ الوفد .. ومواقفه الرافضة لأى إنتهاك للحياة الدستورية
.. الوفد الذي رفض تعديلات ٢٠٠٧ .. و رفض الإعلان الدستوري مارس ٢٠١١.. ورفض الإعلان الدستوري لمرسي في نوفمبر ٢٠١٢ وكذلك رفض دستور ٢٠١٢…. إن الوفد لا يمكن أبداً أن يوافق علي تعديلات تقضي علي جوهر الحياة الدستورية أو الحكم الرشيد في ٢٠١٩ أو فى أي وقت مستقبلا إحتراماً لحزب ..كان شعاره .. الحق فوق القوة و الأمة فوق الحكومة.
إن الجبهة الوفدية لرفض التعديلات الدستورية والتي إستشعرت الخطر علي مستقبل الحياة الدستورية في وطننا .. بالإضافة إلي خطر يتعرض له حزبنا بالقضاء. علي مبادئه ومواقفه .. فانها. تؤكد علي الآتى
وقوفها بكل صلابة في خندق جموع الوفديين الرافضين التعديلات الدستورية
* مؤكدين للشعب المصري *
أن الوفد الحامي للحريات والمدافع عن الدستور .. لن يكون أبداً بعيداً عن الشعب .. ولن تكون مواقفه موضع مساومات او صفقات فإنها تعلن مجددا رفض جموع الوفديين التعديلات الدستورية .. إيماناً منها بسلامة القواعد الوفدية في الحفاظ علي الدستور.
ولذلك نعلن موقفنا ونطالب
* بدعوة الهيئة الوفدية لجمعية عمومية طارئة للتصويت على التعديلات الدستورية *
عاش الوفد ضمير الأمة
وفديون ضد التعديلات الدستورية