الرئيسية » البيانات الرسمية » «التحالف الشعبي» ردا على صلاح عيسى: لا تجمعنا بأيمن نور أي جبهة
مدحت الزاهد - رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي

«التحالف الشعبي» ردا على صلاح عيسى: لا تجمعنا بأيمن نور أي جبهة

قال مدحت الزاهد، القائم بأعمال رئيس حزب «التحالف الشعبى الاشتراكى»، إن الحزب لا تجمعه أى مواقف أو جبهات بـ«أيمن نور»، مؤسس حزب الغد.

وأضاف الزاهد، في بيان ردا على مقال لصلاح عيسى، نشرته صحيفة «المصري اليوم» في عددها ٩ سبتمبر الجاري بعنوان «برنامج الرئيس أيمن نور للثورة الاستانبولية»، أقحم فيه اسم الحزب ضمن حلفاء أيمن نور.

واستطرد «الزاهد»: كاتب المقال أقحم اسم الحزب، فيما اعتبره حلفاء أو رهانات لـ(نور) فى الثورة التى دعا إليها، فى حواره، لإسقاط النظام، وما سبق ينطوى على مجافاة لحقائق يعلمها المعنيين بالشأن السياسى، خاصة أن الحزب لم يعاصر انتخابات ٢٠٠٥ ولم تجمعه مع (نور) فى هذه الانتخابات أو بعد نشأته، جبهة أو مواقف.

وتابع: الحزب لم ينشأ إلا بعد ثورة ٢٥ يناير وتنحى الرئيس الأسبق مبارك عن الحكم لكن الأحداث والتواريخ مختلطة عند الكاتب، فإعلان الحزب تم بعد أكثر من ٦ سنوات من هذه الانتخابات».

وتعجب الزاهد، من حشر كاتب المقال (عيسى) لحزب التحالف مع (نور) في سياق جوهره بناء جبهة مشتركة للإطاحة بالنظام، خاصة أن الحزب خاض أول انتخابات نيابية بعد ثورة يناير بقائمة ائتلافية مستقلة عن القوائم الأخرى وهى (الثورة مستمرة) منفصلاً عن أى محاور طائفية أو سلطوية مستلهماً روح وشعارات ثورة ٢٥ يناير، مضيفا أن الحزب كان له مرشحه القيادى الراحل أبوالعز الحريرى فى الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، وفى جولة الإعادة بين محمد مرسى وأحمد شفيق أصدر الحزب بياناً بعنوان (الثورة لا تختار بين أعدائها) دعا فيه الناخبين إلى عدم التصويت لأى من المرشحين، باعتبارهما وجهين للثورة المضادة».

وقال إن «التحالف الشعبى» طوال تاريخه كان مخلصاً أميناً لمبادئه، ولم يعرف عنه غير معاداة الطائفية والاستبداد، ولم يتذيل أى سلطة طمعاً فى عطاياها ولم يغير جلده ولم يخن مبادئه، وأن الحزب كان عضوا مؤسسا لجبهة الإنقاذ، وعنيدا فى معارضته للاستبداد والطائفية منذ ثورة يناير وحتى (٣٠ يونيو)، مشيرا إلى أن تلخيص الحزب بكونه انشقاقاً عن حزب التجمع مجافاة أخرى للحقيقة، لأنه تم تشكيله من تيارات وروافد متنوعة لحركة اليسار، ضمت مستقلين ويسار ديمقراطى وأعضاء فى تنظيمات سابقة وجميعهم لم يرتبطوا بالتجمع، كما ضمت تيار التغيير فى «التجمع» الذى شكل معارضة لتوجهات «التجمع» من سلطة مبارك فضلاً عن قضايا تنظيمية».

وذكر أنه فى المقال يقر «عيسى» أن ثورة يناير تفجرت (من خارج الأطر التقليدية للأحزاب التى كانت قائمة قبلها) ما يفسر توجه تيارات من الأحزاب للانفصال رفضاً لتكيف الأحزاب مع القيود التى فرضها نظام مبارك، على الحركة الحزبية والحياة السياسية، والتى تم تلخيصها بمعادلة المقر والجريدة، وأصبحت مقاراً وجرائد تحت الحصار، ومعروف أنه عندما تسد الأنظمة السلطوية قنوات التعبير الحر يبحث الناس عن قنوات أخرى للتعبير ويشقون مسارات جديدة من خارج المسار القانونى، وهذا هو الدرس الكبير لثورة يناير ولكل ثورة.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.