وجهت مدير عام الإدارة العامة للتعليم الإعدادي بوزارة التربية والتعليم جوزال فتحي عيد بتحليل نتائج الفصل الدراسي الأول على مستوى الجمهورية، ومقارنتها بنتائج الفصل الدراسي الثاني من العام الحالي؛ لتحسين الناتج التعليمي، مشددة على عمل مجموعات تقوية للطلاب ضعفاء المستوى، مؤكدة أن الإدارة تسعى للوصول إلى عام دراسي خال من الأمية القرائية، وذلك من خلال عقد برامج علاجية.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته مع مديري عموم التعليم الإعدادي بالمديريات التعليمية ومسئولي التعلم النشط على مستوى الجمهورية لمناقشة الكتاب الدوري رقم (930) الذي يتضمن كيفية تيسير العملية التعليمية خلال الفصل الدراسي الثاني.
وشددت جوزال فتحى، على تفعيل المتابعات الفنية المحلية والأنشطة التربوية الجاذبة للمدرسة، وتفعيل دور مسئول التعلم النشط في المرحلة الإعدادية، والتأكد من وصول الكتب للتلاميذ، وتحقيق أعلى درجات الانضباط بالمدارس.
وفي نهاية الاجتماع، تم التوصل إلى العديد من التوصيات التي تضمنت: عمل برامج تدريبية لرفع مستوى الأداء المهني للعاملين بالحقل التعليمي من خلال عقد ورش عمل بالتعاون مع الإدارة العامة للجودة؛ للتنمية المهنية للمعلمين، وتنفيذ التقويم التربوي الشامل، ورفع مستوى المدارس والحصول على الاعتماد في كافة المدارس، والتفعيل الجاد للمتابعات الفنية المحلية بما يحقق جودة الأداء، والاهتمام بتطبيق الأنشطة التربوية وتفعيل دورها لجذب التلاميذ للمدرسة، والتواصل بين المديريات التعليمية والتعليم الإعدادي بما يتم من إنجازات وأنشطة ومعارض، وتفعيل دور مديري المدارس في انضباط المدرسة.
كما أوصت بإنشاء قاعدة بيانات لمسئولي التعلم النشط والاهتمام بنواتج التعلم في المرحلة الإعدادية، والتعاون مع الاتحادات الطلابية والأنشطة التربوية في إبراز أنشطة التعليم الإعدادي بالمديريات، وتفعيل دور الكتاب المدرسي لصالح التلميذ وخدمة العملية التعليمية.
