أصدر رئيس الحزب الشيوعي الروسي بيانا، يدعو فيه إلى وضع حد للحصار الولايات المتحدة ضد كوبا. ومديناً سياسة الولايات المتحدة ضد تطوير الجزيرة، في حين طالب بوضع حد للقوانين الضارة ضد كوبا وإنهاء احتلال قاعدة غوانتانامو البحرية.
وقال غينادي زيوغانوف، “لمدة 50 عاما، تُنتهك الأهداف والمبادئ الأساسية للأمم المتحدة، على الرغم من المطالبات من الأطراف والحكومات في كثير من البلدان، لا تزال الولايات المتحدة تمارس الضغط الاقتصادي من جانب واحد على جمهورية كوبا وتمنع تطور الدولة الكوبية.
وطالب زيوغانوف، بإلغاء “قانون هيلمز-بيرتون وغيرها من تشريعات الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي المفروض على جمهورية كوبا، فضلا عن الاستخدام غير المشروع لقاعدة غوانتانامو وعودة الأراضي”.
ورحب رئيس الحزب الشيوعي الروسي بأعمال الترميم في سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في جمهورية كوبا كخطوة أولى على الطريق نحو تطبيع العلاقات ووضع حد للحصار المفروض على الجزيرة الكاريبية.
وأشار زيوغانوف الى أنه، “على الرغم من تصريحات الإدارة الأمريكية بتطبيع العلاقات، واعتراف رئيس الولايات المتحدة أن السياسة المتبعة تجاه جمهورية كوبا منذ فترة طويلة، منتهية الصلاحية، لا يزال قانون التجارة ساري المفعول، وهو ما يلغي عمليا جميع الاتفاقات التي تم التوصل إليها”.
كما عبر عن تضامنه مع الشعب الكوبي، أن وحقه في اختيار نظامه السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي.