الحزب الشيوعي اليوناني: يستحيل أن توجد إدارة رأسمالية صديقة للشعب

احتفالا بالذكرى الـ99 لتأسيسه، نظم الحزب الشيوعي اليوناني تظاهرة سياسية ثقافية كبيرة في مدينة ثسالونيكي، الأربعاء 25 يناير الجاري.

وفي كلمته التي ألقاها في التظاهرة، شدد الأمين العام للحزب، ذيميتريس كوتسوباس، على “إن عملية استعراض عامين من الحكم، التي يقوم بها حزب سيريزا، هي عبارة عن استعراض لإدارة الفقر والبطالة. وإدارة أزمة النظام، من أجل تعافي الربحية الرأسمالية. وهي تؤكد على أن نمو ربحية القلِّة لا يتماشى مع رفاهية الشعب”.

وأضاف كوتسوباس، “إذا ما كان أمرٌ ما قد تأكد عن جديد مرارا وتكراراً، فهو أن أي حكومة تتحرك داخل جدران سلطة رأس المال، والاتحاد الأوروبي ومنظمة حلف شمال الأطلسي، هي بالتأكيد مناهضة للشعب مهما كان اسمها، ومهما كانت نواياها. حيث يستحيل أن توجد إدارة للرأسمالية، صديقة للشعب”.

وأردف، “بإمكان أولئك الذين يشعرون بأنهم يساريون وكانوا قد صوتوا لسيريزا خلال الانتخابات السابقة، أن يجدوا موقعهم الفعلي داخل صفوف الحركة العمالية الشعبية التي تهدف و تتجه نحو الصراع ضد الاحتكارات والرأسمالية، ضد الحرب الإمبريالية في مواكبة و تماشٍ مع الحزب الشيوعي اليوناني. لكي نقوم جميعاً، بتعزيز المقاومة و الصراع الشعبيين، والتحالف الاجتماعي ضد الاحتكارات والرأسمالية، والنضال من أجل الاشتراكية”.