بوابة التحالف الإخبارية صوت القوى الوطنية والتقدمية
د ب أ)- أعلن وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، أن قطر تراجع مطالب دول الخليج المجاورة من أجل إنهاء الخلاف الدبلوماسي المستمر منذ أسابيع.
وقال تيلرسون: “بدأت قطر مراجعتها ودراستها الدقيقة لسلسلة من المطالب قدمتها البحرين ومصر والسعودية والإمارات”.
وأضاف” إنه بينما أن بعض العناصر سيكون من الصعب للغاية أن تفي بها قطر، فإن هناك مجالات هامة تقدم أساسا للحوار المستمر الذي من شأنه أن يفضي إلى حل”.
وحذر وزير إماراتي أمس السبت من أن قطر تواجه احتمال العزلة الدبلوماسية على المدى الطويل ما لم تقبل مطالب جيرانها الخليجيين من أجل إنهاء النزاع الدائر حاليا، بعدما كشفت قطر عن قائمة من 13 مطلبا قدمتها للسعودية والإمارات والبحرين ومصر.
ودعا تيلرسون هذه الدول إلى الاجتماع ومناقشة خلافاتها، وأعرب عن دعم الولايات المتحدة لجهود الوساطة التي تقوم بها الكويت.
وذكر تيلرسون في بيان: “نعتقد أن حلفاءنا وشركاءنا يكونون أقوى عندما يعملون معا من أجل هدف واحد نتفق جميعا عليه وهو وقف الإرهاب ومكافحة التطرف”، داعيا إلى تهدئة نبرة الخطاب لتخفيف التوترات.
ومن بين المطالب تخفيض مستوى العلاقات مع إيران، التي تعتبر منافسا إقليميا للسعودية.
واستغل الرئيس الإيراني حسن روحاني الفرصة لتعزيز العلاقات مع الدوحة.
وقال الرئيس روحاني، في اتصال هاتفي أجراه معه أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إن “عزلة قطر الحالية ليست مقبولة”.
وأكد روحاني وقوف بلاده حكومة وشعبا إلى جانب الحكومة والشعب القطريين.
وتتضمن المطالب الأخرى التي تلقتها قطر: التوقف عن دعم الجماعات الإسلامية وإغلاق قاعدة عسكرية تركية في قطر وإغلاق شبكة قنوات الجزيرة التلفزيونية، ومقرها في الدوحة.
ومنحت الدول الأربع قطر 10 أيام لقبول الطلبات التي ذكرت الدوحة أنها تراجعها.
كانت السعودية ومصر والبحرين والإمارات، التي قطعت علاقاتها مع قطر متهمة إياها بدعم ” الإرهاب ” واتخاذ مواقف داعمة لإيران، قد تقدمت بسلسلة من الطلبات لتطبيع العلاقات مع الدوحة.
من جانبها، نفت قطر هذا الاتهامات ووصفت المطالب بأنها “غير واقعية وتهدف للحد من سيادتها”.
