استنكر مدحت الزاهد، القائم بأعمال رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، إغلاق مركز النديم، ووصف تشميع مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف باعتباره رخصة للتعذيب والقتل خارج نطاق القانون وتشجيع لكل أنواع العنف، وامتداد لسياسة تخلط بين مواجهة الإرهاب ومكافحة الديمقراطية.
وأضاف الزاهد، في تصريحات خاصة إلى “بوابة التحالف”، أن الخطوة تأتي كضوء أخضر لسياسة تفضي إلى كارثة أمنية وسياسية، وامتداد لحصار المجال العام واستكمال لقانون الجمعيات الأهلية المشتق من لوائح جمعيات دفن الموتى، والاختفاء القسري والهجوم على النقابات المستقلة، ومحاكمة مجلس نقابة الصحفيين، ومحاكمة العمال أمام محاكم عسكرية، وحصار الأحزاب، ومحاولة تأسيس نظام استبدادي على جثة الديمقراطية بتشريعات وإجراءات غير دستورية معادية للحريات، وهو شهادة إفلاس مصيرها الفشل.
واختتم القائم بأعمال رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي تصريحاته قائلا إنه لم يحدث أبدا أن ضاق بمراكز مواجهة العنف غير من جعلوا العنف عنوانا لسياساتهم، معربا عن تضامنه بشكل شخصي، وتضامن حزب التحالف الشعبي الاشتراكي مع مركز النديم، ومع مطلب استئناف نشاطه كأحد اهم أسلحة مواجهة العنف والإرهاب بكل أنواعه.