علق مدحت الزاهد، القائم بأعمال رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، على قرار لجنة العفو الرئاسي عن المعقلين، بـ”إعادة تأهيل الشباب”.
وقال الزاهد: إن القيادات -والتي وصفها بالانتهازية- سارعت بتقديم روشتة لإعادة التأهيل، تشمل طريقة المعارضة الرشيدة، والحوار مع السلطة السياسية.
وأضاف، في تصريحات صحفية، أن إعادة التأهيل عبارة تصلح مع المجرمين، أما سجناء الرأي، وبينهم سجناء الأرض الذين هتفوا بمصرية تيران وصنافير، فهم في حاجة لاعتذار، ورد اعتبار.
واستطرد قائلا: كان ينبغي الإفراج عنهم بقانون بعفو عام شامل لكل سجناء الرأي، وليس “مكرمات رئاسية” في المناسبات.
وتابع: سجين الرأي سبة في جبين أي نظام، وعلامة على استبداده، والحقيقة أن الحكام وذيولهم هم الأحوج لإعادة تأهيل، يتضمن درسه الأول التمييز بين صاحب الرأي، وصاحب القنبلة، وبين الحرية، والاستبداد.
وكان كريم السقا، عضو لجنة العفو الرئاسي، قال إن اللجنة التقت الرئيس عبد الفتاح السيسي، ظهر السبت الماضي، وقدمت خلال اللقاء تقريرًا يتضمن 83 حالة كدفعة أولى، للإفراج عنها. موضحًا أن هناك مهمة جديدة أضيفت للجنة، وهى إعادة تأهيل ودمج الشباب المفرج عنهم.