“الشيوعي العراقي” ينعي الفنان زهير الدجيلي

نعى الحزب الشيوعي العراقي، وفاة الفنان والشاعر العراقي الراحل زهير الدجيلي، والذي توفي الخميس الماضي، عن عمر ناهز 79 عامًا.

وقال الحزب، في بيان له، فقدنا بوفاته إنسانا كبيرا، وفنانا وشاعرا مبدعا، وعراقيا تسري الوطنية الصافية في عروقه، وقد تحمل في سبيل قضايا شعبه ووطنه العادلة السجن والتشريد والاضطهاد.

وأضاف: كان الفقيد وجها لامعا من وجوه القصيدة الشعبية في زمنها المضيء في السبعينات، ورائدا من رواد الشعر الغنائي الرفيع، والأغاني السياسية الجماهيرية. وهو بجانب الكثير من النماذج الراقية لهذه القصائد والأشعار المغناة، ابدع الكثير من البرامج والمسلسلات الإذاعية والتلفزيونية، والأعمال الأخرى التي اجتذبت الجمهور الواسع داخل العراق وخارجه، وترك لنا مكتبة عامرة بها.

واستطرد: كان الرفيق زهير الدجيلي في مختلف مراحل مسيرته الحياتية الحافلة لصيقا بحزبه الشيوعي، وفيا له حتى اللحظة الأخيرة، وقد وهبه الكثير من اجمل ثمار إبداعه الشعري والفني.

وتابع: كبيرة هي خسارتنا برحيل أبي علي، وعزاؤنا في هذا الإرث الثري الجميل الذي خلفه لنا، والذي سنبقى مع كل العراقيين الطيبين، نقدره ونعتز به.

وجمع زهير الدجيلي بين فنون شتى، فكتب في الصحافة العراقية والعربية، وأطلق العنان لشعره، ولم يغفل الكتابة للأطفال.

وتوفي في الكويت، الخميس الماضي، عن عمر ناهز (79 عاما) إثر مرض عضال ألم به، تاركا وراء إرثا كبيرا يترواح بين القصيدة المغناة والمقال الصحافي وسيناريوهات المسلسلات، وبرامج الأطفال، وخصوصا البرنامج المشهور “افتح يا سمسم”.