بوابة التحالف الإخبارية صوت القوى الوطنية والتقدمية
بدأت نيجيريا جولة مفاوضات جدية مع الصين لبحث إمكانية إطلاق قمر صناعي جديد للاتصالات لمصلحة مؤسسة نيجيريا لأقمار الاتصالات المحدودة “نيجكومسات”، وتقديم الدعم الفني والتكنولوجي لعملية تطوير المحطة الأرضية التابعة للمؤسسة.
“نيجكومسات”، هي شركة اتصالات الأقمار الصناعية النيجرية والمشغل لقمر الاتصالات النيجيري “نيجكومسات 1″، الذي يعمل تحت إشراف وزارة الاتصالات النيجرية.
وفي مسعى لتطوير صناعة الاتصالات في نيجيريا وجذب المستثمرين، قاد وزير الاتصالات باريستر أديبايو شيتو، وفد البلاد الرسمي إلى الصين ، وتزامنت الزيارة الرسمية للوفد النيجيري مع إطلاق إطلاق القمر الصناعي “بيلينترسات- 1″، بواسطة “مؤسسة سور الصين العظيم للتعاون الصناعي “CGWIC”، التي ستتولى الإشراف على خدمات الاختبار المدارية لشركة “نيجكومسات”، وخدمات إدارة
الطيف.
وكانت شركة “نيجكومسات” فازت بالعطاء الخاص بإدارة ناقل الطيف (CSM) وخدمات الاختبار المداري، للقمر الصناعي “بيلينترسات-1″، وهو القمر الصناعي المملوك لجمهورية بيلاروس، وهي أول شركة أقمار صناعية أفريقية تفوز بعطاء تقديم مثل هذه الخدمات المتطورة.
وقال مدير إدارة الاتصالات الداخلية والشؤون العامة في شركة “نيجكومسات” المحدودة، هاديزا بالوني- أونيانجي، في بيان أصدره مؤخرا ، “في لقاءات مختلفة مع رئيس مؤسسة سور الصين العظيم للتعاون الصناعي “CGWIC”، يين ليمينج، ورئيس مؤسسة تشينا لعلوم الفضاء والتعاون التكنولوجي “CASC” ، وو يانشينج، كانت هناك نقاشات ومفاوضات بشأن إمكانية إطلاق قمر اتصالات جديد لمصلحة “نيجكومسات” وإجراء تحسينات فنية على محطتها الأرضية.
وتتجه الاستعدادات بين الجانبين إلى تطوير علاقات الشراكة بينهما من خلال دعم عمليات “نيجكومسات” التي تتضمن تقديم الدعم الفني للأقمار الصناعية ، وإنشاء منصات توجيه محلية، وهو الطراز الأحدث لتقديم خدمات الملاحة والتوجيه، بالإضافة إلى التعاون في أنشطة زيادة القدرات المهنية والتدريب للمهندسين النيجيريين.
ويشير أونيانيجي إلى أن “وزير الاتصالات منذ توليه منصبه رسميا، يعرب عن تصميمه لتعميق أنشطة التخلل للنطاقات الواسعة وضخ جرعات من الحيوية والفعالية لقطاع الاتصالات في البلاد، وجعله قطاعا رائدا يسهم بفعالية في النمو الاقتصادي والاجتماعي والتنمية، في ضوء ما يتمتع به من قدرات وإمكانات واسعة”.
ويفيد البيان الصادر عن شركة “نيجكومسات”، أن التطورات الأخيرة ستساعد الشركة على توليد المزيد من الدخل والإيرادات، بما يعد مصدرا منوعا للإيرادات غير النفطية للاقتصاد النيجيري الساعي إلى التنويع وتقليص الاعتماد على النفط.
