فاز المرشح البيئي ألكسندر فان دير بيلين، في الانتخابات الرئاسية بالنمسا، وذلك رغم توقعات بفوز مرشح اليمين المتطرف نوربرت هوفر.
وصوت 6.4 مليون ناخب نمساوي الأحد الماضي، لاختيار رئيس جديد يخلف الاشتراكي هاينس فيشر الذي أمضى ولايتين رئاسيتين متتاليتين ولا يمكنه الترشح مرة أخرى.
وحاز هوفر في الدورة الأولى من الانتخابات، والتي خرجت منها الأحزاب الكبرى الحاكمة، على 35% من أصوات الناخبين، أما دير بيلين فحاز على 21.3%. نتائج جعلت منهما في طليعة المتنافسين.
وينتخب الرئيس في النمسا ينتخب لولاية من ست سنوات، ولا يتدخل في إدارة الشؤون اليومية للبلاد لكنه يتمتع بصلاحيات رسمية مهمة مثل حل الحكومة.