الرئيسية » عربي ودولي »  برلماني سابق: تركيا دولة شبه فاشلة

 برلماني سابق: تركيا دولة شبه فاشلة

وكالات

 وصف الخبير والعضو السابق في البرلمان التركي أيكان أرديمير، تركيا فى ظل رئاسة رجب طيب أردوغان بأنها صارت أشبه”بدولة شبة فاشلة”، معربا عن شكه في قدرة أردوغان على التعامل مع أعمال العنف التي تجتاح البلاد.

وقال البروفيسور أيكان ارديمير، وهو عضو سابق في البرلمان التركي (2011-2015)، وزميل قديم في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات ومقرها واشنطن إنه “مع السياسات الخاطئة والسيئة التي تتبعها حكومة حزب العدالة والتنمية، لا أرى كيف يمكن وضع حد لأعمال العنف في تركيا”.

وأضاف في حوار مع صحيفة جيروزاليم بوست قائلا إن “تركيا شهدت سبعة تفجيرات إنتحارية خلال الأشهر ال 13 الماضية.. وأن هذه هي دوامة العنف التي سبق أن حذرنا منها أنا وزملائي على مدى السنوات القليلة الماضية “.

وتابع الخبير التركي قائلا “أإن هذا ليس أول هجوم” يشنه تنظيم داعش “على الأراضي التركية ولن يكون الأخير” وذلك في إشارة إلى التفجير الانتحاري الدموي الذي وقع أمس الاول السبت في اسطنبول. وقال أن ” تركيا اعتبرت القوى الجهادية حليفا مناسبا ضد نظام الأسد وحزب العمال الكردستاني .”

وأضاف أرديمير بأن حكومة حزب العدالة والتنمية قد تلقت تحذيرات مرارا بشأن رد الفعل السلبي لحملة الأسلمة ” المتهورة” التي تشنها، وهي تحاول الآن كبح نشاط ” تنظيم داعش”، ولكن يبدو أنه قد فات الأوان.

وقال “الأفعى تعض اليد التي تمتد اليها بالغذاء “.

وردا على سؤال عما إذا كان يرى أن أنقرة تزداد إنخراطا في الحرب الأهلية السورية بمعركتها مع الأكراد، رجح أرديمير احتمال أن يزداد انخراط أنقرة في كل من سوريا والعراق. وقال أن ” كلا من الرئيس أردوغان وحزب العمال الكردستاني حريص على تصعيد الصراع الكردي”.. وقال أن أردوغان يأمل في أن تحشد المعركة ضد الأكراد البلد وراء حملته لاقامة نظام رئاسة تنفيذية.

وأشار إلي أن تركيا بحاجة ماسة إلى إيجاد حل مستدام وسلمي للمشكلة الكردية، الأمر الذي سيتطلب زيادة الحكم الديمقراطي واحترام حقوق الإنسان..واختتم أردمير قائلا إنه “لا حزب العدالة والتنمية ولا أردوغان، ، لديه أقل القليل من الاهتمام بالديمقراطية،”.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.