بمناسبة عيد تحرير سيناء
يتقدم الحزب لارواح الشهداء الذين روت دماؤهم ارض سيناء وجزيرتي تيران وصنافير ، من أبناء القوات المسلحة المصرية ، و أبناء الشعب من ضباط الاحتياط و المجندين الذين شكلوا الكتلة الأضخم لجيشنا العظيم .
أرض سيناء التي مازالت تتعرض للعدوان الارهابي ومن يقف خلفه طمعاً فيها ، ومازال الدم المصري الزكي يروي أرضها دفاعاً عنها .
ومن هذا المنطلق فإن حزب التحالف الشعبي الاشتراكي ، يؤكد على موقفه المبدئي و إصراره على الحفاظ على وحدة التراب الوطني وعدم التفريط في أي جزء منه ومن ثم رفض التفريط في جزيرتي تيران وصنافير لأيٍ من كان ، فهما جزء من أرض سيناء والوطن ، علاوة على قيمتهما الاستراتيجية الكبرى في صراعنا مع الكيان الصهيوني ، الذي يسعى مع قوى إقليمية و محلية للهيمنة والسيطرة على الأقليم .
إن مشاركة الشعب في الاصرار على حماية الأرض رغم كل ظروف الافقار والتجويع ، في مواجهة استبعاده وتغييبه ، هي الضامن التاريخي لاستقلال الوطن و حريته .
إن نزول الجماهير يوم غدِ 25 أبريل في عيد تحرير سيناء ، يرسل للجميع في الداخل والخارج رسالة هامة ، مفادها أن الشعب بالمرصاد لكل من يحاول تركيع مصر وتقزيمها ، ولا يمكن إخراجه من المعادلة ، فالشعب هو العامل الأهم و الحي فيها ، والرادع لكل من تسول له نفسه الانفراد بعيداً عن مشاركته في ادارة شئونه .
ويحمل الحزب المسئولية الكاملة عن سلامة المتظاهرين السلميين وحمايتهم على مؤسسات الدولة المعنية وعلى رأسها مؤسسة الرئاسة ويطالب الحزب بالافراج الفوري عن كافة المعتقلين واحترام مواد الدستور التي تنص على الحق في التعبير و التظاهر السلمي .
من أجل مصر وطناً للعدل والحرية .
تحريراً في 24 أبريل 2016