الحركة المدنية الديمقراطية تدعو لاحترام الحق فى الكرامة والحق فى الحياة
تعبر الحركة عن بالغ حزنها لمقتل الشاب “محمد عيد” المعروف بضحية التذكرة تحت عجلات القطار وبتر ساق زميله.. و لا يفوتها أن تلفت إلى ما يواجهه فقراء هذا البلد من انعدام الفرص؛ وتركهم لأنفسهم يتحايلون على الظروف لتوفير القليل من قوت يومهم؛ ويجتازون أثار السياسية الاقتصادية التي يعاني منها اغلب طبقات الشعب؛ تلك التي سحقت الكثيرين تحت عجلاتها قبل ان يسحق القطار جسد “محمد عيد” تحت عجلاته ..
وإذ تطالب الحركة بضرورة حصول الشابين على حقهما القانوني والمعنوي فإنها تشير إلى أن سلوك الكمسري يمثل جزءا من ثقافة قطاع كبير من موظفي الدولة مع بسطاء الشعب في مختلف المؤسسات؛ ثقافة قوامها التعالي والاستهانة بالمواطنين، ثقافة القهر لكل من هو في وضع أضعف..
وتنبه الحركة إلى أن هذه الثقافة نتيجة طبيعية لقهر أكبر وأشمل تمارسه السلطة وأجهزة الدولة؛ فالقهر لا يلد إلا قهرا وعنفا يمارسه كل صاحب سلطة في موقعه على من يتمكن منهم؛ وهو ما يمثل مرجلاً للغضب لا ينفك إلا أن ينفجر.
والحركة تحذر من أن الغضب يبدأ التعبير عنه فرديا وفِي الدوائر القريبة أولا، لكن الدولة ومؤسساتها لن تكون في مأمن منه إذا تطور ولم يتم استيعاب اسبابه وعلاجها.
الرحمة لضحية التذكرة وضحايا الفقر.
والنداء باحترام الحق فى الكرامة والحق فى الحياة.
الحركة المدنية الديمقراطية