الرئيسية » تقارير وتحقيقات » تضامن واسع مع المفصولين من “المصري اليوم”.. اللجنة النقابية ومجلس التحرير يشاركون بالاعتصام.. وشخصيات عامة وصحفيون: مستعدون للتصعيد

تضامن واسع مع المفصولين من “المصري اليوم”.. اللجنة النقابية ومجلس التحرير يشاركون بالاعتصام.. وشخصيات عامة وصحفيون: مستعدون للتصعيد

أصدرت اللجنة النقابية بصحيفة المصري اليوم، بيانًا، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، أكدت فيه أنهم سيواصلون الاعتصام بجانب الصحفيون المعتصمون بالجريدة، حتى تلبية مطالبهم التي أعلنوها لرئيس مجلس الأمناء الزميل الأستاذ محمد أمين، المفوض من قبل الإدارة، بحل الأزمة.

في السياق، قال الصحفيون المعتصمون بالجريدة، إن معركتهم مستمرة حتى وقف الفصل التعسفي للزملاء، والتنكيل إداري، إلى جانب غياب المسؤولية والشفافية عمن أصدر تلك القرارات.

وأضاف المعتصمون، في بيان نقله الصحفي بالجريدة عصام الشرقاوي عبر “فايسبوك”، نقدر جهود الزملاء الصحفيين المتضامنين معنا، وموقف نقابة الصحفيين، والشخصيات العامة التي تساندنا، تقديرا لقيمة الكلمة وحرية الرأي، وتقديرا لقيمة “المصري اليوم” كجريدة مستقلة لعبت دورا ولا تزال تفتح الباب لكل ألوان الطيف السياسي بشكل ديمقراطي.

ونؤكد على احترامنا لمؤسستنا، وحرصنا عليها كمنبر رأي حر، يمثل إضافة ديمقراطية داخل الوطن، رافضين أي التفاف على موقفنا، من أي متربصين للنيل منا أو من مؤسستنا.

في سياق متصل، طالب أعضاء مجلس نقابة الصحفيين، مجلس تحرير جريدة “المصرى اليوم”، بالتدخل لحل أزمة الزملاء، الصادر قرارات بفصلهم ونقلهم تعسفيا، محملين إياهم المسؤولية الكاملة عن تلك القرارات، فيما يتعلق بالأمور التحريرية علي أقل تقدير، ومنها نقل الزملاء إلى محافظة الإسكندرية بقرار إداري .

ووجه خالد البلشى، عضو مجلس النقابة، حديثه إلى إيهاب الزلاقي، رئيس التحرير التنفيذي بالجريدة، في غياب محمد سيد صالح، رئيس التحرير، خلال وقفة نظمها الصحفيون بالجريدة صباح اليوم الثلاثاء، قائلاً :” مجلس التحرير يتحمل المسؤولية كاملة وعليه التحرك لوقف القرارات وحل الأزمة مع الإدارة، وعليه ألا يكتفي بالتوقيع علي بيان التضامن، الذى وقع عليه جميع الصحفيين بالجريدة، رفضاً للقرارات الصادرة، وتضامناً مع زملائهم.

وشدد “البلشي”، خلال حديثه في صالة التحرير، علي رفض النقابة إجراء تسوية لأي زميل بالإكراه، وأنه لا مكان لهذا الحل لدي النقابة”.

ورد الزلاقي، علي البلشي، مؤكداً وقوف مجلس التحرير بالكامل مع الزملاء، ورفضهم التام للقرارت الفصل أو النقل، وأن هناك حوارات جارية مع الإدارة لضمان عدم المساس بحقوق الزملاء، وحل الأزمة.

وأكد فيه محمود كامل، عضو مجلس النقابة، علي أن المجلس سيتخذ كل الإجراءات لضمان حقوق الزملاء، وأنه لن يقف عاجزاً أمام المساس بكرامة وحقوق الصحفيين. .

فيما أكدت اللجنة النقابية بالجريدة، علي لسان أبوالسعود محمد، عضو مجلس النقابة، أن الأزمة لا تتعلق بفصل الزملاء فحسب، بل تمتد إلى النظر في حقوق الصحفيين المتمثلة في زيادة رواتبهم والحصول علي ترقياتهم، وتوفير الأمان الوظيفي للجميع.

ورفع الزملاء بالجريدة لافتات تؤيد اعتصام زملائهم، وتطالب الإدارة بسرعة التراجع عن قرارتها، لعدم الإضرار بمناخ العمل، وأكدوا استمرارهم فى الاعتصام المفتوح، مع الحفاظ على دورة العمل اليومية، والمؤسسة باعتبارها بيتنا كما نحافظ على حقوق الزملاء فى نفس الوقت. فيما وصل عدد الزملاء الموقعين علي رفض قرار الإدارة إلى 120 صحفي بالجريدة.

وشهد المجتمع المدني عدة مبادرات للتضامن مع الصحفيين المفصولين من جريدة المصري اليوم، حيث دشن عدد من الزملاء بالصحف الأخرى عريضة إلكترونية، طالبوا فيها مجلس النقابة بالتدخل لحل الأزمة.

وأكد الموقعون، علي البيان، أن معركة الزملاء في المصري اليوم هي معركة كل الصحفيين سيما الذين يدافعون عن مستقبل هذه المهنة بعد أن تمادت إدارات الصحف في اتخاذ قرارات بالفصل التعسفي ليتحول الأمر إلي ظاهرة متكررة بشكل شبه يومي.

وأكد الموقعون، والبالغ عددهم قرابة الـ60، استعدادهم للمشاركة في أي خطوات تصعيدية ينوي الزملاء في الصحيفة اتخاذها دعما لحقهم الأصيل في العودة لعملهم.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.