بعد جريمة النظام الخليفي بتنفيذ جريمة القتل المتعمّد بحق ثلاثة شبان بحرينيين عزّل، خرجت تظاهرات واسعة في مناطق متفرقة من البحرين ندّدت بالجريمة النكراء بحق الشهداء الثلاثة رضا الغسرة (29 عاما) محمود يحيى (22 عاما) ومصطفى يوسف (35 عاما)، ما دفع قوات الأمن البحريني الى التصدي للتظاهرات، واندلاع اشتباكات مع المتظاهرين، استخدم خلالها مرتزقة النظام قنابل الغاز المسيلة للدموع.

وقد رفعت خلال التظاهرات صوراً للشهداء، وردد المتظاهرون شعارات مناوئة للملك حمد بن عيسى آل خليفة، الذي تحمّله “المعارضة” مسؤولية تدهور الأوضاع الأمنية والانتهاكات الحقوقية في البلاد.

بموازاة ذلك، امتنعت السلطات البحرينية عن تقديم أية معلومات أو إيضاحات بشأن جثامين الشهداء الثلاثة، رغم طلب الأهالي تسلم الجثامين لدفنهم.