نظم الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بالشرقية أمس ندوة بعنوان ” مصرية تيران و صنافير بين حقائق التاريخ وأكاذيب السياسة” بحضور السفير معصوم مرزوق مساعد وزير الخارجية الأسبق وزياد العليمي المحامي وعضو الهيئة العليا بالحزب.
أكد السفير معصوم مرزوق أن مصرية الجزيرتين حقيقة لاتقبل الجدل، وأن خدمته السابقة في القوات المسلحة المصرية ثم في وزارة الخارجية تحتم عليه ألا يخفي هذه الحقيقة أو يسكت عنها.
وأكد أن الاتفاقيات الدولية والوثائق والمواقف التاريخية كلها تؤكد على مصرية الجزيرتين، وأن مايتحدثون عنه من أن الملك سعود بن عبد العزيز طلب من الملك فاروق حماية الجزيرتين أمر لادليل عليه ولا منطق له حيث كانت مصر وقتها تحت الاحتلال البريطاني وكانت الولايات المتحدة الأمريكية هي المسؤولة عن حماية المملكة السعودية.
وتحدث زياد العليمي مؤكدا على مصرية الجزيرتين طبقا للاتفاقيات الدولية وقواعد ترسيم الحدود البحرية .
حضر الندوة عدد من قيادات الحزب وأعضائه بالاضافة الى عدد من قيادات وأعضاء الاحزاب السياسة بالشرقية وعدد من المواطنين المهتمين بالقضية.
جدير بالذكر أن المحكمة الادارية العليا قضت ببطلان الاتفاقية التي تنازلت مصر بموجبها عن جزيرتي تيران وصنافير للمملكة العربية السعودية، الا أن الحكومة المصرية قدمت استشكالا بوقف تنفيذ الحكم ،ولا تزال القضية أمام المحاكم المصرية.
