” شهادة حق ليحيى قلاش عن مركز تدريب الصحفيين وافعال الصغار
هذه شهادة حق أجدني ملزم بقولها وليس لي هدف الا رد الحق لصاحبه.. فما يجري اليوم في نقابة الصحفيين من تجاهل لدور يحيى قلاش وحقه في إنشاء معهد التدريب بنقابة الصحفيين لدرجة عدم دعوته لافتتاح المركز هو نموذج حي لافعال الصغار التي دائما كنت أفضل الا اقف امامها وارفض التعامل معها ومعهم او أرد على صغارهم وصغار افعالهم.. لكن الصمت هذه المرة قد يعني المشاركة في الفعل وأخذ حق الرجل الذي فكر وتحرك وتابع.. ثم تم تجاهله تماما وقت الاحتفال بالانجاز الذي خطط له. وهو فعل يناسب هذه المرحلة تماما ويعبر عنها وعمن يديرون الامور فيها لكنه ابدا لا يليق بنقابة الصحفيين ..
شهادتي من واقع وجودي بالمجلس السابق لنقابة الصحفيين ان النقيب يحيى قلاش هو من فكر في المشروع حينما كان حلما كبيرا وبادر لتنفيذه وبحث عن ممول وتواصل معه وتابع ومعه عدد كبير من الزملاء نموه على الورق رسما هندسيا واختار له شكله وادواته ومعداته ومعه الزميل جمال غيطاس والزميلة حنان فكري بل وبدأ تنفيذه والعمل في انشاءاته لمدة 4 شهور.. وقتها كان حلمه ومشروعه اكبر.. كان يتضمن بجانب معهد التدريب ناديا اجتماعيا داخل النقابة على دور كامل ليجمع اعضاء النقابة ويقربهم منها بدلا من تفريقهم مركز يتدربون فيه ونادي يجتمعون فيه.. وقتها ناقشنا حول شكله والخدمة فيه وكيف يكون جامعا للصحفيين ومستقرا لهم.. وعندما اراد البعض ان يحوله لمشروع تجاري انتصر للدور النقابي..
لم يكن مفاجئا لي ان يتنازل من جاءوا لتفريغ النقابة من دورها وابعاد اعضائها عنها عن نصف المشروع وينسبوا ما تبقى لانفسهم.. فهذه اخلاق تلائم من تخلوا عن الصحفيين ووقفوا صامتين عن الجرائم بحق المهنة والتشريعات التي جاءت لهدمها.. لم يكن مفاجئا الاكتفاء بمعهد التدريب والغاء النادي رغم انه لن يكلفهم شيئا فالرجل اتفق على كل شيء ومن تبرع مشكورا للتمويل كان جاهزا لاتمام المشروع.. لكن من فرغوا النقابة من دورها وتنازلوا عنه لغيرهم لن يسعوا لانشاء مكان يجمع الاعضاء .. أما ان تصل افعال الصغار حد التجاهل التام لصاحب المشروع الحقيقي وعدم دعوته حتى لافتتاح المشروع فهو نوع من افعال الصغار لم تعرفه نقابة الصحفيين ولا تاريخها..
اعرف ان يحيى قلاش لم يكن ينتظر دعوة من اهدروا الحقوق وصمتوا على ذبح المهنة فالمشهد كان لابد ان يكتمل ليؤكد اننا بحق نعيش زمن الصغار ..
مبرووووك استاذ يحيى قلاش ويكفيك ان حلمك يرى النور اليوم وانه سيبقى للصحفيين أصحابه الحقيقيين حتى لو منعوك من المشاركة في ولادته خوفا او طمعا.. وربما بعض عزائك أن إراداتهم ليست لهم.
شكرا يحي قلاش .. ومبرووووك لك ولكل الصحفيين.. ولا تأسى على الصغار وافعالهم. مرة أخرى شكرا يحيى قلاش.. ومبروووووووك لنا جميعا”.