أعلن رئيس الوزراء الفرنسي السابق مانويل فالس، اليوم الثلاثاء، عن دعمه لحركة الرئيس المنتخب إيمانويل ماكرون في الانتخابات البرلمانية، المقرر إجراءها في يونيو القادم، وذلك في أول انشقاق للحزب الاشتراكي، الذي ينتمي له الرئيس فرانسوا أولاند، بعد الانتخابات الرئاسية.
وتعتبر تصريحات القيادي الاشتراكي دفعة قوية للرئيس المنتخب حديثا، والذي يسعى للحصول الأغلبية البرلمانية، لضمان فرصة حقيقية لتنفيذ حدد الإصلاح الطموحة التي يطرحها.
وأكمل “فالس” أن الحزب الاشتراكي مات، مؤكدًا أن الأهم الآن هو أعطي ماكرون الأغلبية البرلمانية حتى يتمكن من الحكم.
وتابع قائلًا: “سأكون مرشحًا في الأغلبية الرئاسية، وأتمنى أن أنضم إلى حركة ماكرون الجمهورية إلى الأمام”.
وكان ريشار فيران رئيس الحركة أعلن، البارحة الاثنين، أن حركة ماكرون “إلى الأمام” ستغير اسمها لـ”الجمهورية إلى الأمام” لتتحول إلى حزب تقليدي.
ويبرز انشقاق “فالس” الفوضى التي عمت الحزب الاشتراكى، بعد أن حصل مرشحه بينوا هامون على 6% فقط من الأصوات فى الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة.