صحف السعودية تهتم بإعلان “رؤية المملكة”
في عربي ودولي
أبريل 26, 2016
189 زيارة
وكالات
تصدر إعلان “رؤية المملكة 2030” – التي وافق عليها مجلس الوزراء السعودي برئاسة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – اهتمامات الصحف السعودية الصادرة صباح الثلاثاء 26 ابريل، كما اهتمت الصحف بالأزمة السورية وتطورات الأحداث في اليمن.
وفي افتتاحيتها بعنوان “2030 .. موعد مع المجد” قالت صحيفة “الرياض” “في الرؤية السعودية 2030 تحجيم لمادة ساهمت بشكل كبير في تشكيل نظرة معينة سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية عن المملكة، ليس لدى المواطنين أنفسهم تجاه بلادهم، بل حتى في الخارج للذين كانوا يرون في المملكة “نفطا”، عليهم أن يزيحوا هذه النظرة ويتعاملوا مع واقع جديد لدولة تتبنى اليوم منهجا آخر في نهضتها وتفكيرها وطريقة عملها”.
ومن جانبها أشارت صحيفة”عكاظ” إلى تصريحات ولي ولي العهد أمس حول الرؤية، أنه قدم خلالها رؤية تنموية سعودية شاملة تضمنت أهدافها ثلاثة محاور رئيسية اقتصاد مزدهر، مجتمع حيوي، ووطن طموح.
ومن جهتها قالت صحيفة “اليوم” إن الرؤية الجديدة تؤسس لحقبة أخرى، بل تاريخ جديد للبلاد، يعتمد على الشفافية والمسؤولية والكفاءة في الإدارة والتنفيذ، وهذه المقومات كفيلة بدفع البلاد إلى مرحلة أخرى من النجاح ومستويات خلاقة في التنمية والتطوير.
بدورها قالت “الشرق” إن المملكة اليوم مقبلة على رؤية واضحة نحو التغير والانتقال من الدولة الريعية المعتمدة على الاقتصاد الاستهلاكي إلى اقتصاديات المعرفة المعتمدة على تعدد سلع الإنتاج والصناعة.
وقالت صحيفة “الاقتصادية” تحت عنوان “رؤية محلية تاريخية بمعايير عالمية” إن الرؤية لا تتعلق بشركة أو أكثر، ولا بقطاع واحد، ولا بتوجه ضيق، إنها شاملة لأنها تبني اقتصادا جديدا، متناغمة مع كل المغيرات المحلية والإقليمية والعالمية.
من جهة أخرى، وحول تطورات الأحداث فى اليمن، أكد وزير الداخلية اليمني اللواء حسين عرب سيطرة الجيش الوطني والمقاومة الشعبية على مديرية المكلا في محافظة حضرموت وأجزاء من محافظة أبين، معتبرا ذلك بمثابة صفعة قوية لتنظيم القاعدة والمتمردين.
وأشار عرب في حوار مع صحيفة “عكاظ” إلى وجود روابط قوية بين القاعدة والمتمردين، لافتا إلى أن غالبية عناصر هذا التنظيم الإرهابي من قوات خاصة موالية للرئيس المخلوع علي صالح، وأضاف أن قيادات كبيرة لـ “القاعدة” بين القتلى وجار حاليا التحقق من هوياتهم لأن معظمهم يحملون كنى وأسماء وهمية.
وحول الأزمة السورية، قال رئيس الوفد التفاوضي السوري العميد أسعد عوض الزعبي – في تصريح لصحيفة (عكاظ) – إن رفض الرئيس الأمريكي باراك أوباما القيام بعمل عسكري بري ضد الأسد لم يفاجئ أحدا، فالولايات المتحدة الأمريكية لم تكن إلى جانب الثورة في سوريا منذ قيامها.
وأضاف العميد الزعبي أن واشنطن هي من رفضت المناطق الآمنة ومناطق الحظر الجوي ورفضت أيضا وصول سلاح دفاع جوي للثوار، مشيرا إلى أن موقف الولايات المتحدة الأمريكية الجديد ليس مفاجئا، بل هو موقف قديم جديد، وتابع قائلا “نحن لم نعول يوما على الموقف الأمريكي وخصوصا الحديث عن دعوة نظام الأسد لتطبيق القرارات الدولية وبدء المرحلة الانتقالية، فالإدارة الأمريكية اتخذت مواقف ضد نجاح هذه الثورة، لأنها لا تريد تغيير النظام الحالي في سوريا، والممارسات الأمريكية لم تتوقف عند هذا الحد، بل إن الولايات المتحدة عرقلت الكثير من الملفات ومنها ملف دعم اللاجئين، بالإضافة إلى التضييق على المواطنين السوريين في مسألة التحويل المالي والحسابات المصرفية”.
وحول حديث المستشارة الألمانية عن المنطقة الآمنة قال “أستبعد حدوث ذلك، خصوصا وأن الولايات المتحدة قد وضعت عراقيل لرفض إنشاء هذه المنطقة، فالحديث عن هذه المنطقة يحتاج إلى إجراءات، ومن يرِد تنفيذها عليه البدء بتطبيق هذه الإجراءات”.
وفيما يتعلق بمصير المفاوضات، أشار إلى أن المجتمع الدولي يتحمل كامل المسؤولية في ما يتعلق بالمفاوضات، خصوصا بعد أن أصدر العديد من القرارات الدولية دون الضغط على نظام بشار من أجل تطبيقها، والجميع يتحدث عن بيان جنيف 1 وضرورة توفير بيئة آمنة ولكن دون حدوث أي نتائج على الأرض.
اختيار المحرر 2016-04-26