الرئيسية » أخبار » عمال الدلتا للأسمدة يتوجهون برسالة استغاثة للمسئولين حول توقف الشركة لعامين

عمال الدلتا للأسمدة يتوجهون برسالة استغاثة للمسئولين حول توقف الشركة لعامين

خسائر الشركة خلال عامين تتجاوز عشرة مليار جنيه 

الزراعة المصرية تفقد 35% من احيتاجاتها من الأسمدة الأزوتية نتيجة توقف انتاج  يبلغ 800 ألف طن سنوياً 

نريد سرعة التنفيذ والانجاز وعدم إهدار موارد الدولة 

أصدر عمال شركة الدلتا للأسمدة نداء استغاثة إلي المسئولين بعد توقف الشركة لأكثر من عامين بحجة التطوير والتحديث مع تأكيدات عمال الشركة علي قدرتهم الذاتية علي انجاز هذه المهمة وقد تم ذلك عدة مرات ووفر عمال ومهندسي الشركة ملايين الجنيهات للخزانة العامة، ووفرو احتياجات الزراعة المصرية من الأسمدة الأزوتية. وجاءت استغاثة عمال الدلتا للأسمدة علي النحو التالي:

بمناسبه الذكرى السنويه الثانيه لتوقف إنتاج شركه الدلتا للاسمده والصناعات الكيماويه
الي كل من يهمه امر شركه الدلتا للاسمده
الي متي سيظل مسلسل تحديث وتطوير شركه الدلتا للاسمده والتي بلغت حلقاته اكثر من عامين حتى الآن وما تم اهداره من موارد اقتصاديه للدوله حتى الان
إلى كل من
معالي رئيس الوزراء
السيد وزير قطاع الأعمال العام
السيد رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات الكيماوية
السيد العضو المنتدب التنفيذي للشركه القابضه للصناعات الكيماوية
أن إهدار الوقت يعني إهدار الموارد الاقتصاديه وإهدار للمال العام
لعلكم رأيتم تنفيذ مشروع ازدواج قناه السويس في عام واحد وتم افتتاحها وتشغيلها على مرأى ومسمع من العالم بالاراده والعمل الجاد المخلص.  ومازالت شركه الدلتا للاسمده متوقفه منذ شهر أبريل ٢٠٢٠ حتى الآن ولم نرى على الأرض اي انجاز يذكر تحت ذريعه إجراء الدراسات والمناقشات والاستشارآت لموضوعات نمطيه وقتلت بحثا لابد من الاهتمام وسرعه الإنجاز والتنفيذ وعدم ضياع الوقت نتيجه عدم الخبره في، اداره مشروعات تحديث وتطوير شركات الاسمده لأن ما يضيع من الوقت له ثمن وإهدار موارد لا يمكن تعويضها والتي تقدر خسائرها نتيجه التوقف اكثر من عشره مليارات جنيه ولا يجدي فيه الندم وكفى ما أهدر من وقت وتوقف إنتاج يبلغ ٨٠٠ الف طن سنويا اسمده ازوتيه يوريا ونترات في العام كانت تغطي ه٣٪ من احتياجات الزراعه المصريه يتم تسليمها لبنك االتنميه الزراعي بأسعار مدعمه والحفاظ، على مستوى اسعار السلع الزراعيه خضروات وفاكهه للشعب المصري. 
هذا بالاضافه إلى ما يضيع على خزينه الدوله من ضرائب نتيجه توقف نشاط الشركه وتوقف كل الانشطه المرتبطه بها من بنوك وشركات نقل وعملاء وموردين كان يمكن إضافته للاقتصاد القومي.
نرجو سرعه تدارك هذا الامر في ظل قياده الرئيس المخلص عبد الفتاح السيسي الذي يدير الانجازات نراها يوميا بكل جديه و كفاءة وبسرعه و عدم إهدار الوقت وباعلي جوده وأقل تكلفه في كافه المشروعات القوميه.
من المسؤل عن متابعه عدم تنفيذ خطه التطوير والتحديث حتى، الان؟!
ومن سيحاسب عن نتائج وخسائر هذا الاهمال وضياع فرص تحقيق ارباح خياليه في ظل ارتفاع أسعار تصدير الاسمده بشكل غير مسبوق في الاسواق العالميه؟!

عمال شركة الدلتا للأسمدة 

 

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.