غضب أصحاب المعاشات الاجتماعية بأسيوط بعد رفعهم من التموين

من جانبها قالت حبيبية عبدالناصر، 75 سنة، أرملة، إنها “فوجئت هذا الشهر برفع اسمها من بطاقة التموين وعندما سألت عن السبب ذكروا لها أنه تم رفع جميع من يصرفون معاشات من التضامن الاجتماعي من البطاقة التموينية”، مشيرة إلى أنها “لا تعلم ماذا تفعل بعد ذلك خاصة أنها ليس لها أى دخل سوى 450 جنيه المعاش ودول هيكفوا إيه ولا إيه”.

وأضافت أم سيد، 66 سنة، أرملة، أنها “تعيش بمفردها بعد زواج بنتيها وكل واحد في حالة وكانت تعتمد على السكر الذى تأخذه من التموين وكل إلي بصرفه من المعاش 400 جنيه، وليس لدي أي دخل آخر مش عارفة بعد ما رفعوا عنى التموين هعمل إيه ربنا معايا ألا خلقني مش هينساني”.

وذكر “ع م”، 65 سنه، أن “بطاقته التموينية 4 أشخاص أنا وزوجتي و2 من الأبناء ومعاشي 450 جنيه وفوجئت هذا الشهر بالبقال التمويني يخبرني أن لبطاقة هذا الشهر 3 أشخاص فقط”.

وتابعت: “لما يرفعوا الدعم عن معاشات التضامن الاجتماعي الذين حصلوا عليه كمعونه، لأنهم فقراء وليس لهم دخل آخر ولما يرفعوا الدعم عن الفقراء يبقى مين يستحقه والله حرام”.

ومن جانب آخر اشتكى المواطنين بالمحافظة من اختفاء بعض السلع التموينية مثل السكر والزيت والأرز من منافذ البقالة الخاصة بصرف بطاقات التموين ورفعت البقالات التموينية شعار لا يوجد سكر ولا زيت والمتوفر جبن ومكرونة وشاي.

وقال محمود فتحي، موظف، إن “عدم توافر السلع الأساسية لدى البقالين التموينيين أدي إلي اشتعال أسعارها  لدى التجار في الأسواق الحرة مما يرهق ميزانية الأسرة ويضيف أعباء جديدة علي كاهلها، فسعر زجاجة الزيت الآن تباع في السوق السوداء بمبلغ 24جنيه وكيلو السكر 15 جنيه وغير متوفر”.

وطالب الأهالي بسرعة توفير السلع التموينية الأساسية، لأنهم يشعرون بالعبء الشديد للحصول علي حقوقهم التموينية.

ومن جانبه نفى كمال خليفة، القائم بأعمال مدير مديرية التموين بأسيوط، أن أسيوط وجود أزمة في السلع التموينية، لكن نقص في كميات بعض السلع في بعض الأحيان وهو أمر تشهده جميع المحافظات ويتم تعويضها بعد ذلك مشيرا إلى المتابعة المستمرة من التموين والجهات الرقابية على البدالين التموينيين وأن أي محاولات للغش يتم ضبطها فورا.

وأضاف خليفة، أن وزارة التموين تقوم بعمل نوع من التنقية على البطاقات التموينية، ويتم ذلك على 3 مراحل كمحاولة من وزارة التموين لوصول الدعم لمستحقيه من المواطنين.